”أوقفوا الفتنة انتصاركم لن يدوم”.. وزير الإعلام يوجه رسائل لمكون سياسي محسوب على الشرعية في عدن

منذ سنة

طالب وزير الإعلام، معمر الإرياني، كافة المكونات السياسية بعزل الاصوات التي تثير الخلافات وتزرع بذور الفتنة، وتقدم عن جهل أو تواطؤ خدمات مجانية لمليشيا الحوثي

ودعا الإرياني في تغريدات على حسابه في تويتر، رصدها المشهد اليمني للعمل على إشاعة خطاب التصالح والتسامح، وتوحيد الجهود والامكانات لاستعادة الدولة، وقال إن تأخير حسم المعركة ستكون كلفته باهضة على الجميع

وقال الوزير الإرياني، إن أي حديث عن مكاسب لمكون سياسي، خارج معادلة استعادة الدولة وكسر الانقلاب، في ظل استمرار سيطرة الحوثي على العاصمة المختطفة صنعاء، هو انتصار مؤقت، ولن يدوم، في ظل الاطماع الحوثية بالسيطرة على كامل الاراضي اليمنية، والاجندة التوسعية الايرانية التي تستهدف كامل المنطقة

يأتي ذلك في ظل بروز أسماء معروفة وصحفيين رسميين لدى المجلس الانتقالي، تطالب بالانفصال وتحرض على إشعال معارك عسكرية في المحافظات الجنوبية المحررة من سيطرة الحوثيين، وتهاجم مجلس القيادة والحكومة الشرعية

اقرأ أيضاًخط ساخن لحماية المستهلك في عدنقوات درع الوطن تستعد لتولي مهمتها الجديدة بعد وصول تعزيزات عسكرية ضخمةوصول مئات العربات العسكرية من السعودية لدعم ”قوات درع الوطن” في عدنآخر تحديث لأسعار العملات في اليمنالتسعيرة الصباحية للعملات الأجنبية مقابل الريال اليمنيدرجات الحرارة في عدد من المحافظات اليمنية اليوم الأربعاءحقيقة رفض قوات الانتقالي تسليم معسكرات النصر والصولبان في عدن لقوات درع الوطنالريال اليمني يسجل تعاف طفيف أمام الدولار والسعودي في صنعاء وعدنآخر تحديث لأسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني مساء اليومأسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني اليوم الثلاثاء في صنعاء وعدنإجراء عاجل للبنك المركزي بشأن الحوالات المنسيةدرجات الحرارة المتوقعة في عدد من المحافظات اليمنية اليوم الثلاثاءوأكد الإرياني، على الثقة المطلقة في تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، وأنه لن يكون إلا عونا وسندا لليمن وقال: فمن لبى النداء منذ اللحظة الأولى لن يكون الا مع الشعب اليمني لاستعادة دولته وتجاوز محنته،كيف لا وما يربطنا هو الأخوة والجوار والقربى والنسب وواحديةالهدف والخطر والمصير المشترك

واستغرب وزير الإعلام اليمني، صمت المجتمع الدولي على الفضائع التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق المدنيين بمناطق سيطرتها،والذي يمثل وصمة عار في جبين الانسانية،ويضع علامة استفهام حول مصداقيته في الدفاع عن حقوق الانسان،وحرية الرأي والتعبير، وحماية الطفولة، ومناهضة العنف ضد النساء، وصون السلم والامن الدوليين