.. إلى العمراني لا تصطاد في الماء العكر
منذ 2 سنوات
يسعى سفير اليمن السابق لدى الأردن، علي العمراني، إلى تسويق نفسه من باب الوطنية والتي كما يقول المثل الفرنسي تعد فضيلة الفاسدين للطعن في الشرعية اليمنية ودول التحالف العربي بقيادة السعودية والامارات والتقليل من جهودها في مساعي إحلال السلام في اليمن واتهامها بالسعي نحو تقسيم اليمن وإعلان وفاة الوحدة اليمنية التي تحققت بعد سنوات من النضال في 22 مايو 1990
يصر العمراني على تسويق ان إعلان جدة الصادر عن القمة العربية في 19 مايو الماضي لم يتضمن موقف القمم العربية المعتاد منذ 2015 وخاصة فيما يتعلق بـدعم وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه، وزعم أنه غير مفهوم ولا مبرر، رغم أنه يمكن وبكل بساطة الدخول إلى موقع الجامعة العربية والاطلاع على إعلان جدة الذي نص حرفياً على الالتزام بوحدة اليمن وسيادته وأمنه واستقراره وسلامة أراضيه ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية
السفير العمراني الذي يحسب على أحد الأطراف اليمنية البارزة التي أشعلت فتيل ما سمي بـالربيع العربي في العام 2011 في اليمن والتي أدخلت البلاد في جحيم الحرب الأهلية، يحاول أن يحجب ضوء الشمس بـالغربال وكأنه صانع الأمجاد وحامي العرين من باب النكاية والبحث عن منصب بتسويق الوحدة في سوق نخاسة المناصب، والطعن في الشرعية التي تحاول لملمة ما بقي من الصف الوطني وتوجيه البوصلة نحو العدو الحقيقي الذي جاءت به نثرة 2011 -إن جاز التعبير- من كهوف صعدة ورفعت لها شعار حيا بهم حيا بهم
حري بالمرء وخاصة ان كان في موقع مسؤولية أو تم إزاحته، أن يحرص على ان يقول خيرا ويسهم في لم الشتات وإعادة اللحمة وتسخير كل الامكانات للتحرك نحو مواجهة العدو التاريخي للشعب اليمني الذي أوغل في الاجرام وفجّر وهجّر ويسعى لإعادة اليمن إلى قرون غابرة عبر ثلاثية الفقر والجوع والموت
لن ننازع العمراني ولن نشكك في وطنيته لكن الوطن لم يعد بحاجة إلى مزيد من الاحمال الثقيلة التي ترهق جسده الهزيل في الأصل جراء انقلاب ميليشيا ايران الكهنوتية وأوهامها في تثبيت الحق الإلهي بإراقة دماء اليمنيين على امتداد اليمن الكبير
أوراق المؤامرة باتت واضحة واللعب صار على المكشوف والخرق اصبح أكبر من محاولات الراقع على رتق الجرح، ورغم ذلك لن ننسى فزعة الاشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية منذ أول لحظة لاح فيها الخطر وحتى اللحظة وفي المستقبل، وبكل السبل من أجل الحفاظ على اليمن الكبير ومداواة جراح جارهم الموبوء بالانقلابات واستئصال السرطان الذي ما إن ينتهي حتى يعاود الانتشار ومحاولة نهش جسد اليمن السعيد ساعياً لـ أن يكون تعيساً
يسعى سفير اليمن السابق لدى الأردن، علي العمراني، إلى تسويق نفسه من باب الوطنية والتي كما يقول المثل الفرنسي تعد فضيلة الفاسدين للطعن في الشرعية اليمنية ودول التحالف العربي بقيادة السعودية والامارات والتقليل من جهودها في مساعي إحلال السلام في اليمن واتهامها بالسعي نحو تقسيم اليمن وإعلان وفاة الوحدة اليمنية التي تحققت بعد سنوات من النضال في 22 مايو 1990
يصر العمراني على تسويق ان إعلان جدة الصادر عن القمة العربية في 19 مايو الماضي لم يتضمن موقف القمم العربية المعتاد منذ 2015 وخاصة فيما يتعلق بـدعم وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه، وزعم أنه غير مفهوم ولا مبرر، رغم أنه يمكن وبكل بساطة الدخول إلى موقع الجامعة العربية والاطلاع على إعلان جدة الذي نص حرفياً على الالتزام بوحدة اليمن وسيادته وأمنه واستقراره وسلامة أراضيه ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية
السفير العمراني الذي يحسب على أحد الأطراف اليمنية البارزة التي أشعلت فتيل ما سمي بـالربيع العربي في العام 2011 في اليمن والتي أدخلت البلاد في جحيم الحرب الأهلية، يحاول أن يحجب ضوء الشمس بـالغربال وكأنه صانع الأمجاد وحامي العرين من باب النكاية والبحث عن منصب بتسويق الوحدة في سوق نخاسة المناصب، والطعن في الشرعية التي تحاول لملمة ما بقي من الصف الوطني وتوجيه البوصلة نحو العدو الحقيقي الذي جاءت به نثرة 2011 -إن جاز التعبير- من كهوف صعدة ورفعت لها شعار حيا بهم حيا بهم
حري بالمرء وخاصة ان كان في موقع مسؤولية أو تم إزاحته، أن يحرص على ان يقول خيرا ويسهم في لم الشتات وإعادة اللحمة وتسخير كل الامكانات للتحرك نحو مواجهة العدو التاريخي للشعب اليمني الذي أوغل في الاجرام وفجّر وهجّر ويسعى لإعادة اليمن إلى قرون غابرة عبر ثلاثية الفقر والجوع والموت
لن ننازع العمراني ولن نشكك في وطنيته لكن الوطن لم يعد بحاجة إلى مزيد من الاحمال الثقيلة التي ترهق جسده الهزيل في الأصل جراء انقلاب ميليشيا ايران الكهنوتية وأوهامها في تثبيت الحق الإلهي بإراقة دماء اليمنيين على امتداد اليمن الكبير
أوراق المؤامرة باتت واضحة واللعب صار على المكشوف والخرق اصبح أكبر من محاولات الراقع على رتق الجرح، ورغم ذلك لن ننسى فزعة الاشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية منذ أول لحظة لاح فيها الخطر وحتى اللحظة وفي المستقبل، وبكل السبل من أجل الحفاظ على اليمن الكبير ومداواة جراح جارهم الموبوء بالانقلابات واستئصال السرطان الذي ما إن ينتهي حتى يعاود الانتشار ومحاولة نهش جسد اليمن السعيد ساعياً لـ أن يكون تعيساً