"الجنّي عياش" أنهى حياته.. وفاة مأساوية لشاب في إب خلال رقية شرعية
منذ 7 ساعات
شهدت مدينة إب القديمة وسط اليمن، حادثة مأساوية راح ضحيتها الشاب علي محمد القاسم، إثر تعرضه للعنف الجسدي خلال جلسة مما يُعرف بـالرقية الشرعية، أُجريت على يد شخص يُدعى نبيل حارث، بحسب ما أفادت به مصادر محلية
وأوضحت المصادر أن الراقي المزعوم، الذي يقدم نفسه كمُعالج روحاني، أجرى جلسة علاجية للشاب القاسم بزعم أنه مصاب بـمس شيطاني، مدعيًا أن جسده مسكون بجني يُدعى عياش، قبل أن تتحول الجلسة إلى اعتداء جسدي مفرط أودى بحياة الشاب في وقت لاحق
ووفقًا لشهود عيان، فقد أقدم الراقي على ضرب الشاب بعنف شديد تحت ذريعة إخراج الجني، ما تسبب في فقدانه الوعي، ليُعلن لاحقًا عن وفاته وسط ذهول من كانوا حاضرين
الحادثة أثارت غضبًا واسعًا في أوساط الأهالي والناشطين، الذين طالبوا السلطات المحلية بسرعة فتح تحقيق شامل في الواقعة ومحاسبة المتورطين، مشيرين إلى تكرار مثل هذه الانتهاكات تحت غطاء الرقية الشرعية، دون وجود رقابة قانونية أو طبية
ولم تصدر حتى الآن أي بيانات رسمية من الجهات الأمنية في محافظة إب، في وقت تزايدت فيه المطالب بإغلاق المراكز غير المرخصة التي تمارس هذا النوع من العلاج خارج إطار القانون والرقابة الصحية
شهدت مدينة إب القديمة وسط اليمن، حادثة مأساوية راح ضحيتها الشاب علي محمد القاسم، إثر تعرضه للعنف الجسدي خلال جلسة مما يُعرف بـالرقية الشرعية، أُجريت على يد شخص يُدعى نبيل حارث، بحسب ما أفادت به مصادر محلية
وأوضحت المصادر أن الراقي المزعوم، الذي يقدم نفسه كمُعالج روحاني، أجرى جلسة علاجية للشاب القاسم بزعم أنه مصاب بـمس شيطاني، مدعيًا أن جسده مسكون بجني يُدعى عياش، قبل أن تتحول الجلسة إلى اعتداء جسدي مفرط أودى بحياة الشاب في وقت لاحق
ووفقًا لشهود عيان، فقد أقدم الراقي على ضرب الشاب بعنف شديد تحت ذريعة إخراج الجني، ما تسبب في فقدانه الوعي، ليُعلن لاحقًا عن وفاته وسط ذهول من كانوا حاضرين
الحادثة أثارت غضبًا واسعًا في أوساط الأهالي والناشطين، الذين طالبوا السلطات المحلية بسرعة فتح تحقيق شامل في الواقعة ومحاسبة المتورطين، مشيرين إلى تكرار مثل هذه الانتهاكات تحت غطاء الرقية الشرعية، دون وجود رقابة قانونية أو طبية
ولم تصدر حتى الآن أي بيانات رسمية من الجهات الأمنية في محافظة إب، في وقت تزايدت فيه المطالب بإغلاق المراكز غير المرخصة التي تمارس هذا النوع من العلاج خارج إطار القانون والرقابة الصحية