: الحوثي.. ذراع إيران ومحور الإرهاب في المنطقة

منذ 4 ساعات

تمضي ميليشيا الحوثي الإرهابية في توسيع نفوذها وتحويل اليمن إلى ساحة مفتوحة للتطرف والتهريب والإرهاب المنظم، ومع مرور الوقت، لم تعد الميليشيا مجرد جماعة انقلابية، بل تحولت إلى ذراع إيرانية تنسق مع التنظيمات الإرهابية وتفتح لها الأبواب للعبور عبر اليمن نحو المنطقة

تقارير أمنية تؤكد أن الحوثيين كثفوا تعاونهم مع تنظيم القاعدة وحركة الشباب الصومالية وداعش وحزب الله اللبناني، في مجالات تشمل التدريب التقني والعسكري وتهريب الأسلحة وتبادل الخبرات القتالية

وفي المقابل، تحصل هذه الجماعات على ممرات تهريب آمنة، وملاجئ مؤقتة لعناصرها الفارة من المواجهات في إفريقيا والشرق الأوسط

أصبحت مناطق سيطرة الحوثيين منصة رئيسية لتهريب السلاح والمخدرات والبشر، بإشراف مباشر من خبراء إيرانيين وحزب الله، الأمر الذي جعل السواحل اليمنية واحدة من أخطر بؤر التهريب في المنطقة

وتشير معلومات استخباراتية إلى أن الميليشيا تحوّلت إلى المورد والمشغل الرئيسي لشبكات التهريب في البحر الأحمر والقرن الإفريقي، بهدف تمويل عملياتها العسكرية وإدامة الفوضى

تحركات الحوثيين ليست معزولة، بل تأتي ضمن مشروع إيراني متكامل يسعى لتوسيع النفوذ في المنطقة وتعويض الخسائر في لبنان وسوريا عبر التمدد في اليمن والقرن الإفريقي، وتستخدم إيران الحوثي كمنصة للضغط على المجتمع الدولي، وتوظف علاقاته بالتنظيمات الإرهابية لبناء محور يهدد الأمن العربي والملاحة الدولية

التحالف الحوثي مع الجماعات الإرهابية يشكل خطراً متزايداً على اليمن والمنطقة والعالم، إذ حولت الميليشيا الأراضي اليمنية إلى بؤرة لتصدير الإرهاب واستقبال التطرف، في تحدٍ صارخ للقوانين الدولية

ويرى مراقبون أن صمت المجتمع الدولي أمام هذا التحالف المظلم يمنح الميليشيا فرصة لتعزيز وجودها، ويقوض أي فرصة لتحقيق سلام دائم في اليمن

المشهد الراهن يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لتفكيك شبكات الحوثي الإرهابية، وتجفيف منابع التمويل، وملاحقة القيادات المتورطة في دعم التنظيمات المتطرفة، فاليمن لم يعد بحاجة إلى بيانات إدانة، بل إلى خطوات حازمة تعيد للدولة سيادتها وتُنهي سيطرة الميليشيا التي جعلت من الإرهاب مشروعها الوحيد

تمضي ميليشيا الحوثي الإرهابية في توسيع نفوذها وتحويل اليمن إلى ساحة مفتوحة للتطرف والتهريب والإرهاب المنظم، ومع مرور الوقت، لم تعد الميليشيا مجرد جماعة انقلابية، بل تحولت إلى ذراع إيرانية تنسق مع التنظيمات الإرهابية وتفتح لها الأبواب للعبور عبر اليمن نحو المنطقة

تقارير أمنية تؤكد أن الحوثيين كثفوا تعاونهم مع تنظيم القاعدة وحركة الشباب الصومالية وداعش وحزب الله اللبناني، في مجالات تشمل التدريب التقني والعسكري وتهريب الأسلحة وتبادل الخبرات القتالية

وفي المقابل، تحصل هذه الجماعات على ممرات تهريب آمنة، وملاجئ مؤقتة لعناصرها الفارة من المواجهات في إفريقيا والشرق الأوسط

أصبحت مناطق سيطرة الحوثيين منصة رئيسية لتهريب السلاح والمخدرات والبشر، بإشراف مباشر من خبراء إيرانيين وحزب الله، الأمر الذي جعل السواحل اليمنية واحدة من أخطر بؤر التهريب في المنطقة

وتشير معلومات استخباراتية إلى أن الميليشيا تحوّلت إلى المورد والمشغل الرئيسي لشبكات التهريب في البحر الأحمر والقرن الإفريقي، بهدف تمويل عملياتها العسكرية وإدامة الفوضى

تحركات الحوثيين ليست معزولة، بل تأتي ضمن مشروع إيراني متكامل يسعى لتوسيع النفوذ في المنطقة وتعويض الخسائر في لبنان وسوريا عبر التمدد في اليمن والقرن الإفريقي، وتستخدم إيران الحوثي كمنصة للضغط على المجتمع الدولي، وتوظف علاقاته بالتنظيمات الإرهابية لبناء محور يهدد الأمن العربي والملاحة الدولية

التحالف الحوثي مع الجماعات الإرهابية يشكل خطراً متزايداً على اليمن والمنطقة والعالم، إذ حولت الميليشيا الأراضي اليمنية إلى بؤرة لتصدير الإرهاب واستقبال التطرف، في تحدٍ صارخ للقوانين الدولية

ويرى مراقبون أن صمت المجتمع الدولي أمام هذا التحالف المظلم يمنح الميليشيا فرصة لتعزيز وجودها، ويقوض أي فرصة لتحقيق سلام دائم في اليمن

المشهد الراهن يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لتفكيك شبكات الحوثي الإرهابية، وتجفيف منابع التمويل، وملاحقة القيادات المتورطة في دعم التنظيمات المتطرفة، فاليمن لم يعد بحاجة إلى بيانات إدانة، بل إلى خطوات حازمة تعيد للدولة سيادتها وتُنهي سيطرة الميليشيا التي جعلت من الإرهاب مشروعها الوحيد