: الحوثي وعمليات الاختطاف والإرهاب الفكري
منذ 4 ساعات
تستهدف الميليشيا الحوثية الإرهابية كل من يشكل تهديدًا لأيديولوجيتها ونفوذها عن طريق استخدام سياسات القمع الممنهجة ضد المجتمع اليمني، ويأتي اختطاف الأكاديميين والمفكرين المدنيين في صلب هذه الاستراتيجية، كأداة رئيسية لإسكات الأصوات المستقلة وتجفيف منابع الفكر النقدي
وضمن آخر حملة قامت بها الميليشيا، تم اختطاف عالم الاجتماع والمفكر والأكاديمي البروفيسور حمود العودي ورفاقه، رغم عدم انتمائهم لأي نشاط سياسي أو عسكري، هذا العمل يوضح طبيعة المنهج الحوثي الذي لا يميز بين من يعارضه فكريًا أو يسعى لممارسة حقه في التعبير عن الرأي، ويُحوّل الاختطاف إلى أداة لإرهاب المجتمع بأسره
وتعكس هذه الممارسات استمرار الميليشيا في نهجها القمعي ضد الحريات العامة وإصرارها على إخضاع المجتمع لسيطرتها، سواء عبر الترهيب أو الاعتقال أو التنكيل بالمواطنين، فكل صحفي أو باحث أو ناشط مدني يمثل تحديًا لها ولسلطتها ومشروعها السلالي
إن الاعتقال التعسفي للأكاديميين والمفكرين هو انتهاك يهدد الوعي الوطني والهوية الثقافية اليمنية، واستمرار هذا الانتهاك يتطلب ضغطًا دوليًا عاجلًا ومحاسبة جماعية لوقف هذه السياسة الإرهابية وضمان حماية النخبة العلمية والفكرية، لأن المجتمع اليمني لن يستطيع التعافي والتقدم ما دامت عقول أبنائه حبيسة السجون ومكبلة بالخوف
تستهدف الميليشيا الحوثية الإرهابية كل من يشكل تهديدًا لأيديولوجيتها ونفوذها عن طريق استخدام سياسات القمع الممنهجة ضد المجتمع اليمني، ويأتي اختطاف الأكاديميين والمفكرين المدنيين في صلب هذه الاستراتيجية، كأداة رئيسية لإسكات الأصوات المستقلة وتجفيف منابع الفكر النقدي
وضمن آخر حملة قامت بها الميليشيا، تم اختطاف عالم الاجتماع والمفكر والأكاديمي البروفيسور حمود العودي ورفاقه، رغم عدم انتمائهم لأي نشاط سياسي أو عسكري، هذا العمل يوضح طبيعة المنهج الحوثي الذي لا يميز بين من يعارضه فكريًا أو يسعى لممارسة حقه في التعبير عن الرأي، ويُحوّل الاختطاف إلى أداة لإرهاب المجتمع بأسره
وتعكس هذه الممارسات استمرار الميليشيا في نهجها القمعي ضد الحريات العامة وإصرارها على إخضاع المجتمع لسيطرتها، سواء عبر الترهيب أو الاعتقال أو التنكيل بالمواطنين، فكل صحفي أو باحث أو ناشط مدني يمثل تحديًا لها ولسلطتها ومشروعها السلالي
إن الاعتقال التعسفي للأكاديميين والمفكرين هو انتهاك يهدد الوعي الوطني والهوية الثقافية اليمنية، واستمرار هذا الانتهاك يتطلب ضغطًا دوليًا عاجلًا ومحاسبة جماعية لوقف هذه السياسة الإرهابية وضمان حماية النخبة العلمية والفكرية، لأن المجتمع اليمني لن يستطيع التعافي والتقدم ما دامت عقول أبنائه حبيسة السجون ومكبلة بالخوف