: الحوثي وقطاع الاتصالات.. خطر خفي يهدد خصوصية اليمنيين

منذ 3 ساعات

منذ انقلابها المشؤوم، حولت مليشيا الحوثي الإرهابية قطاع الاتصالات في اليمن من خدمة هدفها ربط اليمنيين وتسهيل حياتهم إلى أداة رئيسية لتمويل حربها ضد اليمنيين والمنطقة، فاستحوذت على موارد الاتصالات والبريد والطيران المدني وحولتها إلى “غنائم حرب” تغذي بها شبكاتها المالية وعملياتها العسكرية

وبحسب تقرير فريق الخبراء الأممي المعني باليمن لعام 2025، جمعت المليشيا من شركات الاتصالات المحلية والدولية ما يقارب 20 مليون دولار شهريًا فيما تجاوزت إيراداتها السنوية من قطاعي البريد والاتصالات 150 مليار ريال يمني، أي ما يعادل نحو 92 مليون دولار، هذه الأموال الضخمة تستخدم لتمويل آلة الحرب الحوثية وإثراء قياداتها على حساب معاناة الشعب اليمني

كما تستغل المليشيا هذا القطاع الحيوي كوسيلة للتجسس والمراقبة على المدنيين، وذلك من خلال التنصت على المكالمات والرسائل وانتهاك خصوصيات المواطنين بهدف ابتزازهم وإخضاعهم لأفكارها ومعتقداتها الطائفية

ولم يتوقف الأمر عند ذلك، إذ تعمل المليشيا على حجب المواقع الإخبارية والمعارضة وفرض رقابة شديدة على الإنترنت لنشر دعايتها الفكرية وشعاراتها الزائفة، في محاولة لتجريف الهوية اليمنية وعزل اليمنيين عن العالم

كما تمنع دخول خدمة الإنترنت الفضائي “ستارلينك” في مناطق سيطرتها لتبقى مهيمنة على قطاع الاتصالات، فارضة ضرائب وإتاوات غير قانونية ومستخدمة هذا القطاع كسلاح فتاك في حربها ضد اليمنيين، لتؤكد للعالم أن هدفها ليس خدمة المواطن بل السيطرة والتمويل والابتزاز

منذ انقلابها المشؤوم، حولت مليشيا الحوثي الإرهابية قطاع الاتصالات في اليمن من خدمة هدفها ربط اليمنيين وتسهيل حياتهم إلى أداة رئيسية لتمويل حربها ضد اليمنيين والمنطقة، فاستحوذت على موارد الاتصالات والبريد والطيران المدني وحولتها إلى “غنائم حرب” تغذي بها شبكاتها المالية وعملياتها العسكرية

وبحسب تقرير فريق الخبراء الأممي المعني باليمن لعام 2025، جمعت المليشيا من شركات الاتصالات المحلية والدولية ما يقارب 20 مليون دولار شهريًا فيما تجاوزت إيراداتها السنوية من قطاعي البريد والاتصالات 150 مليار ريال يمني، أي ما يعادل نحو 92 مليون دولار، هذه الأموال الضخمة تستخدم لتمويل آلة الحرب الحوثية وإثراء قياداتها على حساب معاناة الشعب اليمني

كما تستغل المليشيا هذا القطاع الحيوي كوسيلة للتجسس والمراقبة على المدنيين، وذلك من خلال التنصت على المكالمات والرسائل وانتهاك خصوصيات المواطنين بهدف ابتزازهم وإخضاعهم لأفكارها ومعتقداتها الطائفية

ولم يتوقف الأمر عند ذلك، إذ تعمل المليشيا على حجب المواقع الإخبارية والمعارضة وفرض رقابة شديدة على الإنترنت لنشر دعايتها الفكرية وشعاراتها الزائفة، في محاولة لتجريف الهوية اليمنية وعزل اليمنيين عن العالم

كما تمنع دخول خدمة الإنترنت الفضائي “ستارلينك” في مناطق سيطرتها لتبقى مهيمنة على قطاع الاتصالات، فارضة ضرائب وإتاوات غير قانونية ومستخدمة هذا القطاع كسلاح فتاك في حربها ضد اليمنيين، لتؤكد للعالم أن هدفها ليس خدمة المواطن بل السيطرة والتمويل والابتزاز