#الراتب_بكرش_الحوثي.. حملة رقمية لتوثيق نهب الميليشيا لرواتب الموظفين ومصادر الدولة
منذ 2 أيام
أطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون، مساء اليوم الثلاثاء، حملة إلكترونية تحت هاشتاق #الراتب_بكرش_الحوثي، بهدف تسليط الضوء على سرقات ميليشيا الحوثي لرواتب موظفي الدولة واستحواذها على موارد الدولة، منذ انقلابها على السلطة في 21 سبتمبر 2014، وتحويلها حياة اليمنيين إلى حالة من المعاناة المستمرة
وأكد المشاركون أن الميليشيا أوقفت صرف الرواتب وحرمت ملايين الأسر من مصدر رزقها، مما أدى إلى تفشي الفقر والبطالة، في حين استفاد قادة الجماعة من الأوضاع لتكديس الثروات وبناء شبكات مالية غير قانونية من الجبايات والرسوم والمساعدات الإنسانية الموجهة للشعب
وأشاروا إلى أن أكثر من مليون موظف يمني يعيشون منذ عام 2016 مأساة إنسانية حقيقية بعد توقف الرواتب، حيث أصبح الحصول على أساسيات الحياة اليومية تحديًا يوميًا، بينما يزداد ثراء قادة الميليشيا من الأموال العامة المنهوبة
وأضافوا أن الميليشيا استخدمت موظفي الدولة كرهائن للابتزاز، فالمعلم والطبيب وغيرهم يضطرون لمغادرة وظائفهم أو البحث عن أعمال بديلة لتأمين قوت يوم أسرهم، في وقت تقوم الجماعة بالاستيلاء على الإيرادات الحكومية من الجمارك والضرائب والاتصالات والموانئ لصالح قياداتها وأتباعها، فيما ملايين المواطنين يعيشون بلا دخل أو دواء أو غذاء
كما أشاروا إلى أن الجبايات المفروضة تحت مسميات الدعم العسكري والزكاة والخُمس أثقلت كاهل المواطنين والتجار، وحولت ثروات اليمنيين إلى مصدر أرباح فاحشة لقيادات الحوثي، بينما تتعمق معاناة الشعب في الجوع والمرض والبطالة
وأكد المشاركون أن نهب رواتب اليمنيين لم يكن مجرد سرقة للأموال، بل طمسًا للكرامة الإنسانية وأمل الحياة الكريمة، محولين ملايين الموظفين إلى شعب يرزح تحت الحاجة والحرمان، بعدما كانوا يعملون بعرقهم ليعيشوا بسلام
أطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون، مساء اليوم الثلاثاء، حملة إلكترونية تحت هاشتاق #الراتب_بكرش_الحوثي، بهدف تسليط الضوء على سرقات ميليشيا الحوثي لرواتب موظفي الدولة واستحواذها على موارد الدولة، منذ انقلابها على السلطة في 21 سبتمبر 2014، وتحويلها حياة اليمنيين إلى حالة من المعاناة المستمرة
وأكد المشاركون أن الميليشيا أوقفت صرف الرواتب وحرمت ملايين الأسر من مصدر رزقها، مما أدى إلى تفشي الفقر والبطالة، في حين استفاد قادة الجماعة من الأوضاع لتكديس الثروات وبناء شبكات مالية غير قانونية من الجبايات والرسوم والمساعدات الإنسانية الموجهة للشعب
وأشاروا إلى أن أكثر من مليون موظف يمني يعيشون منذ عام 2016 مأساة إنسانية حقيقية بعد توقف الرواتب، حيث أصبح الحصول على أساسيات الحياة اليومية تحديًا يوميًا، بينما يزداد ثراء قادة الميليشيا من الأموال العامة المنهوبة
وأضافوا أن الميليشيا استخدمت موظفي الدولة كرهائن للابتزاز، فالمعلم والطبيب وغيرهم يضطرون لمغادرة وظائفهم أو البحث عن أعمال بديلة لتأمين قوت يوم أسرهم، في وقت تقوم الجماعة بالاستيلاء على الإيرادات الحكومية من الجمارك والضرائب والاتصالات والموانئ لصالح قياداتها وأتباعها، فيما ملايين المواطنين يعيشون بلا دخل أو دواء أو غذاء
كما أشاروا إلى أن الجبايات المفروضة تحت مسميات الدعم العسكري والزكاة والخُمس أثقلت كاهل المواطنين والتجار، وحولت ثروات اليمنيين إلى مصدر أرباح فاحشة لقيادات الحوثي، بينما تتعمق معاناة الشعب في الجوع والمرض والبطالة
وأكد المشاركون أن نهب رواتب اليمنيين لم يكن مجرد سرقة للأموال، بل طمسًا للكرامة الإنسانية وأمل الحياة الكريمة، محولين ملايين الموظفين إلى شعب يرزح تحت الحاجة والحرمان، بعدما كانوا يعملون بعرقهم ليعيشوا بسلام