“المشاهد” يتابع القطع الأثرية التي تم إحباط تهريبها في مايو الماضي

منذ 3 ساعات

تعز – فهمي عبدالقابضكشف مدير فرع الهيئة العامة للآثار والمتاحف بمحافظة تعز، الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية، أن القطع الأثرية التي تم إحباط محاولة تهريبها، في منتصف مايو الماضي، قرب سواحل باب المندب، من قبل اللواء 17 عمالقة (قوات مشتركة) تم تحويل قضيتها إلى نيابة الآثار في محافظة عدن

وأضاف مدير فرع الهيئة بمحافظة تعز، محبوب الجرادي، في حديثه لـ”المشاهد” أن فرع الهيئة حاول أكثر من مرة متابعة القطع الأثرية في باب المندب وقوبل بالرفض لعدم تسليمها

وأشار الجرادي إلى أن قضية القطع الأثرية التي تم إحباط تهريبها يتم متابعتها من قبل رئاسة الهيئة العامة للآثار بعدن

وأشار الجرادي إلى أن فرع الهيئة في تعز بدوره ما زال يتابع القضية وينتظر النيابة والتحقيقات حتى يتم الوصول إلى هذه القطع

وكان رئيس عمليات اللواء 17 عمالقة (قوات مشتركة)، العقيد عادل غانم المحولي، قد أعلن في تصريح لـ”المشاهد” في تاريخ 18 مايو الماضي، عن إحباط عملية تهريب 23 قطعة أثرية يمنية بالقرب من سواحل باب المندب

وأضاف أن القطع الأثرية تعود إلى عدة عصور تاريخية يمنية

وتنوعت ما بين تمثال، وسيف، وصحن أثري، وغيرها من القطع التي لها أهمية كموروث ثقافي مادي

وأشار إلى أن المهربين كانوا يخططون لتهريب القطع الأثرية عبر البحر، إلى دول أفريقية، وفقًا للمحولي

وبعد يومين من الإعلان عن إحباط تهريب القطع الأثرية، صرح مدير مكتب فرع الهيئة العامة للآثار والمتاحف محبوب الجرادي لـ”المشاهد” أن القطع الأثرية تابعةٌ للمتحف الوطني بتعز وهي ضمن القطع المنهوبة من المتحف الوطني خلال فترة الحرب عام 2015

وأكد الجرادي أنه تم القيام بعملية المقارنة والمطابقة للموجود والمفقود من متاحف تعز، وفقًا لوثائق الهيئة

وثُبت أنها من القطع المفقودة المسروقة من المتحف الوطني بتعز

يشار إلى أن هناك الكثير من القطع الأثرية تم نهبها أثناء الحرب في مدينة تعز أثناء سيطرة مجموعات مسلحة على المنطقة الواقعة التي يوجد فيها المتحف الوطني بمديرية القاهرة في تعز

وكشف تحقيق استقصائي نشرته شبكة “أريج” عن تورّط أطراف الصراع في اليمن بسرقة آثار تعز

ما رأيك بهذا الخبر؟سعدنا بزيارتك واهتمامك بهذا الموضوع

يرجى مشاركة رأيك عن محتوى المقال وملاحظاتك على المعلومات والحقائق الواردة على الإيميل التالي مع كتابة عنوان المقال في موضوع الرسالة

بريدنا الإلكتروني: almushahideditor@gmail

comليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير