"بحجج ومبررات واهية".. مليشيا الحوثي الإرهابية تختطف عددا من السفن التجارية في موانئ الحديدة
منذ 2 سنوات
رصد يمن شباب نت تعرض عدد من السفن التي وصلت إلى موانئ الحديدة (غرب اليمن) بعد تخفيف إجراءات التفتيش الأممية (يونيفم) في فبراير الماضي؛ للخطف والاحتجاز لفترات مختلفة من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية
وتشير البيانات الخاصة، إلى احتجاز وخطف مليشيا الحوثي سبع سفن منذ فبراير الماضي، بحجج مختلفة أهمها المحكمة التجارية بحق عدد من السفن التي تنقل بضائع للقطاع الخاص، إلى موانئ الحديدة
وبحسب الإحصائية فإن سفينة RINA التابعة لشركة سبأ الملاحية تعرضت للحجز والخطف في موانئ الحديدة 3 يونيو الماضي، بأمر من محكمة تجارية حوثية
كما تعرضت السفينة ATLASللحجز والخطف بين نهاية يناير الماضي وأوائل فبراير الماضي بأمر من محكمة تجارية حوثية
واحتجزت المحكمة التجارية الحوثية أيضا السفينة ECO FROST في أبريل الماضي التابعة لشركة الشرق الأوسط للملاحة (هائل سعيد) وكانت تحمل على متنها محروقات
بحسب بيانات موانئ البحر الأحمر تعرضت سفينة تدعى MOHAMED لاحتجاز في مرسى المغادرة لأكثر من أسبوع بحجة الحصول على ترخيص بين مارس الماضي وحتى بداية أبريل
بينما احتجزت المليشيا السفينة ZULFIKAR التي تحمل القمح، وتتبع شركة سبأ العالمية بدون سبب واضح
وبحسب الإحصائية يتم وضع السفن المحتجزة والمختطفة في مرسى المغادرة
وتنوعت صور الحجز والخطف لتشمل منع بعض السفن من تفريغ حمولتها منذ أشهر طويلة، مثل السفنية KARAM 14 التابعة أيضا لشركة سبأ والتي ترابط في موانئ الحديدة منذ 7 أبريل الماضي دون أن تتمكن حتى اليوم من تفريغ حمولتها
كما فشلت السفينة NEW RAOUF التابعة لشركة التوكيلات العالمية من تفريغ حمولتها منذ الثاني من أبريل الماضي
وتظهر بيانات حركة السفن في موانئ الحديدة أن السفينتين الأخيرتين وصلتا أكثر من مرة إلى مرسى التفريغ لكن إدارة الموانئ أرسلتهما بحمولتهما إلى مرسى المغادرة دون تفريغهما ودون البدء بإفراغهما حتى اليوم
وتحتجز مليشيا الحوثي باسم المحكمة التجارية سفينة تابعة لرجل الاعمال أحمد العيسي منذ فبراير 2015 تدعى ستار لت
بينما توعدت هيئة تابعة للقيادي الحوثي المدعو أحمد حامد بحجز وخطف سفينة نمارون لإجبارها على تنفيذ مطالب خاصة بأحد أنصارها
وتشير بيانات ملاحية ومصادر تجارية إلى أن مليشيا الحوثي حولت موانئ الحديدة بعد السماح له باستقبال السفن إلى أداة ضغط وابتزاز تمارسها عناصر المليشيا بحق التجار وكبار رجال المال والأعمال في مناطق سيطرتها