: توقف الدعم الأممي.. ملايين اليمنيين بلا علاج
منذ 4 ساعات
تواصل مليشيا الحوثي إرهاب القطاع الصحي في مناطق سيطرتها، ما أدى إلى توقف شبه كامل للخدمات الطبية وحرمان ملايين المدنيين من العلاج والرعاية الأساسية
فقد فرضت المليشيا قيودًا صارمة على عمل المنظمات الأممية، بما فيها منظمة الصحة العالمية واليونيسيف وعرقلت وصول الفرق الطبية إلى المستشفيات والعيادات، ما أدى إلى شلل في البرامج العلاجية والتطعيمية وارتفاع معدلات الأمراض والأوبئة
كما تحتجز المليشيا نحو 59 موظفًا أمميًا وموظفي وكالات الإغاثة، بعضهم منذ سنوات، ما أجبر فرقًا طبية على الانسحاب وتعطيل المشاريع الإنسانية الحيوية
علاوة على ذلك، اقتحمت المليشيا مكاتب المنظمات ونهبت المعدات والأدوية وحوّلت بعض المستشفيات إلى مراكز نفوذ وسيطرة، ما أدى إلى فقدان المرضى الوصول إلى العلاج المنقذ للحياة
استغلت المليشيا المساعدات الطبية لأغراض طائفية موزعة جزءًا منها وفق الولاءات السياسية وبيع الجزء الآخر في السوق السوداء، بينما يعاني المدنيون من نقص حاد في الأدوية الأساسية والمستلزمات الطبية
الأطفال والنساء وكبار السن كانوا الأكثر تضررًا، مع تفشي الأمراض وارتفاع معدلات الوفيات نتيجة انهيار خدمات الطوارئ والرعاية الأولية
في ظل استمرار هذه الممارسات، يتسع العجز الصحي في كل منطقة تحت سيطرة الحوثيين وتزداد معاناة المدنيين يومًا بعد يوم
يجب على المجتمع الدولي الضغط على الحوثيين لوقف هذه الانتهاكات، وإعادة موظفي الأمم المتحدة وضمان استمرار عمل المنظمات الصحية إذ أصبح الحوثي المسؤول المباشر عن انهيار القطاع الصحي وتهديد حياة الملايين من اليمنيين
تواصل مليشيا الحوثي إرهاب القطاع الصحي في مناطق سيطرتها، ما أدى إلى توقف شبه كامل للخدمات الطبية وحرمان ملايين المدنيين من العلاج والرعاية الأساسية
فقد فرضت المليشيا قيودًا صارمة على عمل المنظمات الأممية، بما فيها منظمة الصحة العالمية واليونيسيف وعرقلت وصول الفرق الطبية إلى المستشفيات والعيادات، ما أدى إلى شلل في البرامج العلاجية والتطعيمية وارتفاع معدلات الأمراض والأوبئة
كما تحتجز المليشيا نحو 59 موظفًا أمميًا وموظفي وكالات الإغاثة، بعضهم منذ سنوات، ما أجبر فرقًا طبية على الانسحاب وتعطيل المشاريع الإنسانية الحيوية
علاوة على ذلك، اقتحمت المليشيا مكاتب المنظمات ونهبت المعدات والأدوية وحوّلت بعض المستشفيات إلى مراكز نفوذ وسيطرة، ما أدى إلى فقدان المرضى الوصول إلى العلاج المنقذ للحياة
استغلت المليشيا المساعدات الطبية لأغراض طائفية موزعة جزءًا منها وفق الولاءات السياسية وبيع الجزء الآخر في السوق السوداء، بينما يعاني المدنيون من نقص حاد في الأدوية الأساسية والمستلزمات الطبية
الأطفال والنساء وكبار السن كانوا الأكثر تضررًا، مع تفشي الأمراض وارتفاع معدلات الوفيات نتيجة انهيار خدمات الطوارئ والرعاية الأولية
في ظل استمرار هذه الممارسات، يتسع العجز الصحي في كل منطقة تحت سيطرة الحوثيين وتزداد معاناة المدنيين يومًا بعد يوم
يجب على المجتمع الدولي الضغط على الحوثيين لوقف هذه الانتهاكات، وإعادة موظفي الأمم المتحدة وضمان استمرار عمل المنظمات الصحية إذ أصبح الحوثي المسؤول المباشر عن انهيار القطاع الصحي وتهديد حياة الملايين من اليمنيين