‏ثلاثة أسئلة وخُلاصة.. ماذا يريد الحوثي من قصف إسرائيل؟

منذ سنة

* إكتساب شرعية آخذة بالإنفضاض من حوله ، بعد أن خسرها في إستدعاء الوطنية وانتج جراء ذلك ، المذابح المهولة والفقر المرعب، وعنصرية أفرزت طبقة سادة وشعب أُريد له أن يكون من العبيد

* البحث عن مواقف قومية مهترئة وغير حقيقية، مستغلاً حالة التفجر العاطفي على وقع جرائم فاشية الكيان الصهيوني في غزة ، لعل عملية قصف إسرائيل الشكلانية التي لا تغير من موازين القوى ولا تشد من أزر أبناء غزة ، أن تعيد تعويمه وتسويقه ثانية ،كصاحب مشروع مقاوم ، بعد أن ترسخت صورته في الوجدان العام والذاكرة الجمعية كقاتل

* تعطيله كل الإستحقاقات الواجبة عليه، كسلطة إحتلال أو سلطة أمر واقع سيان الأمر ، من مشاريع البنية التحتية وحتى دفع الرواتب والحريات ، والعودة ثانية إلى تنشيط ماكينة، القمع تحت مبرر العدوان ، ومواجهة من يصفهم بالمنافقين في الداخل والأدوات الناعمة أي ناقديه ومعارضيه وخصومه السياسيين

لماذا الحوثي على قائمة الكيانات عالية المخاطر ؟* لأنه على تماس مباشر بمعقل المصالح الدولية، من حيث رفع وتيرة تهديد مناطق إنتاج النفط

* لأنه يطل على أهم الممرات المائية

* لأنه بترسانته الصاروخية يهدد أمن المنطقة والإقليم والسلم الدوليين

لماذا مصر طرفاً في إئتلاف جديد للإطاحة بالحوثي؟* اليمن بالنسبة للقاهرة أمن قومي ، كان ذلك على الورق وبعد قصف طابا ونويبع بات تهديداً جدياً على الأرض

* قناة السويس مضاف لها السياحة قضية حياة أو موت للإقتصاد والمواطن المصريين، ولايمكن أن تقبل مصر بأي حال إبقاء شريان إقتصادها ، تحت رحمة جماعة عسكرية ميليشاوية مغامرة

الخلاصة؛الآن توجد غرفة عمليات واحدة للإطاحة بالحوثي، وإعداد البديل بعد سنوات تسع من المراوحة بين التدليل السياسي له وتجريب كل سُبل الإحتواء