: كيف أودت سياسات الحوثي باليمن إلى الانهيار؟

منذ 7 أيام

منذ عام 2014، يعيش اليمنيون تحت وقع خدعة كبرى نفذتها مليشيا الحوثي مستخدمة شعار إسقاط الجرعة ذريعة للسيطرة على الدولة والانقلاب على الشرعية

 لم يكن الهدف حماية الشعب أو الإصلاح، بل تنفيذ مشروع سياسي وعسكري يهدف إلى الهيمنة على مؤسسات الدولة ونهب مواردها وتحويل اليمن إلى ساحة لصراعاتها

الحقيقة الصادمة أن الحوثي لم يسقط أي جرعة، بل جرّع اليمنيين عشرات الجرعات الحقيقية من الجوع والفقر والانهيار الاقتصادي

 منذ سيطرتها على صنعاء، فرضت المليشيا ضرائب وجمارك مضاعفة وابتكرت إتاوات متعددة على التجار والمواطنين، محوّلة الحياة اليومية إلى معاناة مستمرة

 وشملت هذه السياسات الاقتصادية المتعمدة رفع أسعار المشتقات النفطية، احتكار الوقود، تعطيل الرواتب، وتدمير الخدمات الأساسية، كلها أدوات لإفقار الشعب وإضعاف الدولة

إن السياسات الاقتصادية للحوثي ليست عشوائية، بل مدروسة بعناية لدعم مشروعه العسكري والسياسي وتمويل شبكة نفوذه

 يواجه المواطن اليمني اليوم ارتفاعًا مستمرًا في الأسعار، دخلًا منهارًا، خدمات معدومة، وانتهاكات يومية، بينما يعيش قادة المليشيا في رفاهية مطلقة والشعب اليمني يدفع ثمن الانقلاب بأرواحهم وأرزاقهم ومستقبلهم

تؤكد تجربة السنوات الماضية أن شعار إسقاط الجرعة لم يكن سوى غطاء لانقلاب مدروس، وأن المشروع الحوثي لا يسعى لإدارة دولة أو حماية المواطنين، بل لإدامة ماكينة حرب ونهب منظمة، محوّلة اليمن إلى بلد يعيش يوميًا تحت وطأة الجوع والفقر والدمار المستمر

  منذ عام 2014، يعيش اليمنيون تحت وقع خدعة كبرى نفذتها مليشيا الحوثي مستخدمة شعار إسقاط الجرعة ذريعة للسيطرة على الدولة والانقلاب على الشرعية

 لم يكن الهدف حماية الشعب أو الإصلاح، بل تنفيذ مشروع سياسي وعسكري يهدف إلى الهيمنة على مؤسسات الدولة ونهب مواردها وتحويل اليمن إلى ساحة لصراعاتها

الحقيقة الصادمة أن الحوثي لم يسقط أي جرعة، بل جرّع اليمنيين عشرات الجرعات الحقيقية من الجوع والفقر والانهيار الاقتصادي

 منذ سيطرتها على صنعاء، فرضت المليشيا ضرائب وجمارك مضاعفة وابتكرت إتاوات متعددة على التجار والمواطنين، محوّلة الحياة اليومية إلى معاناة مستمرة

 وشملت هذه السياسات الاقتصادية المتعمدة رفع أسعار المشتقات النفطية، احتكار الوقود، تعطيل الرواتب، وتدمير الخدمات الأساسية، كلها أدوات لإفقار الشعب وإضعاف الدولة

إن السياسات الاقتصادية للحوثي ليست عشوائية، بل مدروسة بعناية لدعم مشروعه العسكري والسياسي وتمويل شبكة نفوذه

 يواجه المواطن اليمني اليوم ارتفاعًا مستمرًا في الأسعار، دخلًا منهارًا، خدمات معدومة، وانتهاكات يومية، بينما يعيش قادة المليشيا في رفاهية مطلقة والشعب اليمني يدفع ثمن الانقلاب بأرواحهم وأرزاقهم ومستقبلهم

تؤكد تجربة السنوات الماضية أن شعار إسقاط الجرعة لم يكن سوى غطاء لانقلاب مدروس، وأن المشروع الحوثي لا يسعى لإدارة دولة أو حماية المواطنين، بل لإدامة ماكينة حرب ونهب منظمة، محوّلة اليمن إلى بلد يعيش يوميًا تحت وطأة الجوع والفقر والدمار المستمر