- : مجزرة مقبنة.. جريمة حرب لا تغتفر

منذ 23 أيام

في جريمةٍ مروعة هزت الشارع اليمني، ارتكبت ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران مجزرة جديدة بحق المدنيين في سوق بومية الشعبي في مديرية مقبنة بمحافظة تعز، واستخدمت الميليشيا في استهدافها الغاشم ضد الأبرياء طائرة مسيرة إيرانية الصنع، مما نتج عنه مقتل ستة مدنيين وإصابة ثمانية آخرين، بعضهم في حالات حرجة

يكشف هذا الهجوم الإرهابي عن القبح والبشاعة التي وصلت إليها الميليشيا في تعمد استهداف المدنيين، ويضاف إلى سلسلة الجرائم الوحشية التي ارتكبتها ضد الشعب اليمني منذ انقلابها، ويوضّح فظاعة ما يواجه المدنيون الأبرياء في اليمن، وعلى وجه الخصوص تعز

 لا تتورّع ميليشيا الحوثي عن استخدام الأساليب الإجرامية في تعاطيها مع المدنيين، فلا يمكن اعتبار الهجوم على سوق بومية الشعبي حادثًا عابرًا، بل هو جزء من استراتيجيةٍ ممنهجة تهدف إلى زرع الفزع بين المدنيين في تعز وترويع الآمنين وزيادة معاناتهم، وتدمير البنية التحتية التي شهدت العديد من الهجمات الوحشية على مدار سنوات الحرب، ويؤكد هذا الهجوم أيضًا حقيقة أن المدنيين في اليمن أصبحوا أهدافًا للهجمات العشوائية، سواءً عن طريق القصف الجوي أو الهجمات بالطائرات المسيرة، مما يعكس تفشّي ثقافة العنف لدى الميليشيا بالشكل الذي يجعلها لا تميّز أو تفرّق بين المقاتلين في ساحات المعارك والمدنيين

وفي الوقت الذي ارتكبت ميليشيا الحوثي مجزرتها في مقبنة، أدّعت ذراع إيران إطلاق مئات الصواريخ في البحر الأحمر باتجاه إسرائيل، والمضحك المبكي في الأمر هو أن هذا الاستهداف وما سبقه من استهدافات لم يُصب فيها جندي إسرائيلي واحد ولكنها في المقابل توغلت في قتل اليمنيين، ولم تكن هذه المرة الأولى التي استغلت فيها الميليشيا الحوثية القضية الفلسطينية العادلة لتبرير هجماتها الغاشمة على المدنيين، ومحاولة التشويش على حقيقة ما يحدث على الأرض، والترويج لإنجازاتٍ وانتصاراتٍ ليس لها أصل من الوجود، بل سبقها الكثير من المحاولات، حتى أصبحت القضية الفلسطينية العباءة الذي تخفي الميليشيا وراءها جرائمها وتسترها لكسب الشرعية الإقليمية والدولية

يجب على المنظمات الحقوقية الدولية الإسراع في توثيق هذه الانتهاكات ورفع قضايا قانونية ضد الميليشيا الحوثية، فمثل هذه المجازر تؤكد الحاجة الماسة إلى إجراءات قانونية دولية محاسبية لوقف هذا النزيف البشري المستمر

وبالرغم من بشاعة هذه الجرائم، واستمرار المجتمع الدولي في مراقبة هذه الانتهاكات دون اتخاذ خطوات ملموسة لمحاسبة المسؤولين عنها، فإن أبناء الشعب اليمني لن يثنيهم شيءٌ عن الصمود والثبات، بل يزيدهم استبسالًا في مواجهة ميليشيا طهران وكل من يسعى للنيل من كرامتهم وحقهم في الحياة والحرية

في جريمةٍ مروعة هزت الشارع اليمني، ارتكبت ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران مجزرة جديدة بحق المدنيين في سوق بومية الشعبي في مديرية مقبنة بمحافظة تعز، واستخدمت الميليشيا في استهدافها الغاشم ضد الأبرياء طائرة مسيرة إيرانية الصنع، مما نتج عنه مقتل ستة مدنيين وإصابة ثمانية آخرين، بعضهم في حالات حرجة

يكشف هذا الهجوم الإرهابي عن القبح والبشاعة التي وصلت إليها الميليشيا في تعمد استهداف المدنيين، ويضاف إلى سلسلة الجرائم الوحشية التي ارتكبتها ضد الشعب اليمني منذ انقلابها، ويوضّح فظاعة ما يواجه المدنيون الأبرياء في اليمن، وعلى وجه الخصوص تعز

 لا تتورّع ميليشيا الحوثي عن استخدام الأساليب الإجرامية في تعاطيها مع المدنيين، فلا يمكن اعتبار الهجوم على سوق بومية الشعبي حادثًا عابرًا، بل هو جزء من استراتيجيةٍ ممنهجة تهدف إلى زرع الفزع بين المدنيين في تعز وترويع الآمنين وزيادة معاناتهم، وتدمير البنية التحتية التي شهدت العديد من الهجمات الوحشية على مدار سنوات الحرب، ويؤكد هذا الهجوم أيضًا حقيقة أن المدنيين في اليمن أصبحوا أهدافًا للهجمات العشوائية، سواءً عن طريق القصف الجوي أو الهجمات بالطائرات المسيرة، مما يعكس تفشّي ثقافة العنف لدى الميليشيا بالشكل الذي يجعلها لا تميّز أو تفرّق بين المقاتلين في ساحات المعارك والمدنيين

وفي الوقت الذي ارتكبت ميليشيا الحوثي مجزرتها في مقبنة، أدّعت ذراع إيران إطلاق مئات الصواريخ في البحر الأحمر باتجاه إسرائيل، والمضحك المبكي في الأمر هو أن هذا الاستهداف وما سبقه من استهدافات لم يُصب فيها جندي إسرائيلي واحد ولكنها في المقابل توغلت في قتل اليمنيين، ولم تكن هذه المرة الأولى التي استغلت فيها الميليشيا الحوثية القضية الفلسطينية العادلة لتبرير هجماتها الغاشمة على المدنيين، ومحاولة التشويش على حقيقة ما يحدث على الأرض، والترويج لإنجازاتٍ وانتصاراتٍ ليس لها أصل من الوجود، بل سبقها الكثير من المحاولات، حتى أصبحت القضية الفلسطينية العباءة الذي تخفي الميليشيا وراءها جرائمها وتسترها لكسب الشرعية الإقليمية والدولية

يجب على المنظمات الحقوقية الدولية الإسراع في توثيق هذه الانتهاكات ورفع قضايا قانونية ضد الميليشيا الحوثية، فمثل هذه المجازر تؤكد الحاجة الماسة إلى إجراءات قانونية دولية محاسبية لوقف هذا النزيف البشري المستمر

وبالرغم من بشاعة هذه الجرائم، واستمرار المجتمع الدولي في مراقبة هذه الانتهاكات دون اتخاذ خطوات ملموسة لمحاسبة المسؤولين عنها، فإن أبناء الشعب اليمني لن يثنيهم شيءٌ عن الصمود والثبات، بل يزيدهم استبسالًا في مواجهة ميليشيا طهران وكل من يسعى للنيل من كرامتهم وحقهم في الحياة والحرية