"مدين صالح يكشف للمرة الأولى: هكذا قُتل علي عبدالله صالح خارج صنعاء"

منذ 16 ساعات

في كشف هو الأول من نوعه منذ ثماني سنوات، نفى مدين علي عبدالله صالح، نجل الرئيس اليمني الراحل، الرواية المتداولة حول مقتل والده داخل منزله في صنعاء

وفي شهادته ضمن الفيلم الوثائقي علي عبدالله صالح

المعركة الأخيرة، الذي بثته قناة العربية مساء السبت، قال مدين إن والده لم يُقتل في حي الثنية كما أُشيع، بل أثناء محاولته مغادرة العاصمة متجهًا إلى مسقط رأسه في حصن عفاش، بمحافظة صنعاء

وأوضح أن التفاصيل التي رافقت اللحظات الأخيرة للرئيس الراحل تم تحريفها أو التعتيم عليها عمدًا، وأن ما حدث يوم مقتله يختلف جذريًا عن الرواية الرسمية المتداولة منذ ديسمبر 2017

وقال مدين إن والده لم يُقتل داخل منزله في حي الثنية بالعاصمة صنعاء كما أشيع، بل قُتل بعد مغادرته المدينة أثناء محاولته التوجه إلى قريته حصن عفاش في مديرية سنحان جنوب العاصمة

وأضاف أن الرئيس السابق تعرّض لكمين مسلح أثناء خروجه من صنعاء، مشيرًا إلى أن المعلومات التي تم تداولها منذ ديسمبر 2017 لم تكن دقيقة، وأنه آن الأوان لكشف الحقيقة

ورجّح مدين أن والده اختار مغادرة صنعاء بعدما ضاق الخناق عليه عقب انهيار التحالف بينه وبين الحوثيين، مؤكدًا أن ما جرى في الساعات الأخيرة كان محاولة للهروب من مصير محتوم، لكنه اصطدم بكمين لم يُكتب له النجاة منه

ويعيد هذا التصريح إشعال الجدل مجددًا حول اللحظات الأخيرة لصالح، ويطرح تساؤلات جديدة حول الأطراف التي كانت ضالعة في تصفيته، والظروف الغامضة التي أحاطت بمقتله، والتي بقيت حتى اليوم طيّ الكتمان الرسمي والإعلامي في كشف هو الأول من نوعه منذ ثماني سنوات، نفى مدين علي عبدالله صالح، نجل الرئيس اليمني الراحل، الرواية المتداولة حول مقتل والده داخل منزله في صنعاء

وفي شهادته ضمن الفيلم الوثائقي علي عبدالله صالح

المعركة الأخيرة، الذي بثته قناة العربية مساء السبت، قال مدين إن والده لم يُقتل في حي الثنية كما أُشيع، بل أثناء محاولته مغادرة العاصمة متجهًا إلى مسقط رأسه في حصن عفاش، بمحافظة صنعاء

وأوضح أن التفاصيل التي رافقت اللحظات الأخيرة للرئيس الراحل تم تحريفها أو التعتيم عليها عمدًا، وأن ما حدث يوم مقتله يختلف جذريًا عن الرواية الرسمية المتداولة منذ ديسمبر 2017

وقال مدين إن والده لم يُقتل داخل منزله في حي الثنية بالعاصمة صنعاء كما أشيع، بل قُتل بعد مغادرته المدينة أثناء محاولته التوجه إلى قريته حصن عفاش في مديرية سنحان جنوب العاصمة

وأضاف أن الرئيس السابق تعرّض لكمين مسلح أثناء خروجه من صنعاء، مشيرًا إلى أن المعلومات التي تم تداولها منذ ديسمبر 2017 لم تكن دقيقة، وأنه آن الأوان لكشف الحقيقة

ورجّح مدين أن والده اختار مغادرة صنعاء بعدما ضاق الخناق عليه عقب انهيار التحالف بينه وبين الحوثيين، مؤكدًا أن ما جرى في الساعات الأخيرة كان محاولة للهروب من مصير محتوم، لكنه اصطدم بكمين لم يُكتب له النجاة منه

ويعيد هذا التصريح إشعال الجدل مجددًا حول اللحظات الأخيرة لصالح، ويطرح تساؤلات جديدة حول الأطراف التي كانت ضالعة في تصفيته، والظروف الغامضة التي أحاطت بمقتله، والتي بقيت حتى اليوم طيّ الكتمان الرسمي والإعلامي