"نادي الخريجين" عصا مليشيا الحوثي الغليظة لقمع طلاب الجامعات الحكومية

منذ سنة

استمراراً لنهج مليشيا الحوثي الانقلابية، في تدمير العملية التعليمية، والتضيق على الحقوق والحريات، استحدثت أداة جديدة، للتحكم بحفلات التخرج طلاب جامعة صنعاء

 مصادر طلابية، أفادت أن ما يسمى بنادي الخريجين، المستحدث من قبل مليشيا الحوثي، يواصل تعسفاته، وتضييق الخناق على الطلبة الخريجين في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية، رغم لجوء الطلبة إلى الالتزام بالشروط والاجراءات التي تفرضها المليشيا نفسها

 وبحسب المصادر، فقد ضاعف ما يسمى بـنادي الخريجين التابع لمليشيا الحوثية من القيود التي فرضها على طلبة الجامعة الخريجين في الآونة الأخيرة

 وأجبر النادي، الطالبات الخريجات على شطب صورهن من المجلات الخاصة بدفعات التخرج، بما فيها صور الطالبات اللاتي يرتدن اللثام

 واعتبروا تلك الممارسات قمع للحريات ومصادرة لفرحة الخريجين تحت ذرائع وحجج واهية

 وذكرت إحدى الطالبات الخريجات أن المليشيا أصدرت تعميما صارما، قضى بمنع الفقرات الفنية والغنائية وإلزام الخريجين بالاحتفال والتخرج بالزوامل الحوثية

 بينما يوضح آخرون أن تعسفات نادي الخريجين جاءت بعد استخراجهم تصريح بالاحتفال، وحجز القاعة والمقدمين والفنانين، وقيام الخريجين بتقاسم التكلفة المالية للحفل فيما بينهم وجمعها بالكامل، ومحاسبة كافة الالتزامات

 وخلال السنوات الماضية، شكلت ميليشيا الحوثي الانقلابية، كيانات مسلحة وأخرى طلابية موالية لها أبرزها الشرطة الراجلة والتي تهدف إلى قمع الحريات في الجامعة، ومنع أي نشاطات طلابية، بالإضافة إلى مراقبة الطلاب والطالبات وتفتيش هواتفهم المحمولة وغيرها من الإجراءات التعسفية