"يوم الخرافة" .. هشتاغ يتصدر وسائل التواصل الاجتماعي رفضا للولاية الحوثية

منذ 2 أشهر

تواصل مليشيا الحوثي الانقلابية أحياء احتفالاتها الطائفية في صنعاء والمحافظات غير المحررة محاولةً تكريس فكرها الدخيل على أبناء الشعب اليمني، ومصادرة حرياتهم باسم الدين

ومنذ انقلابها على الدولة وسيطرتها على صنعاء تحتفي ميليشيا الحوثي بيوم غدير خم أو ما تسميه الجماعة بـيوم الولاية، وهو يوم اطلق عليه اليمنيون يوم الخرافة، هذا الاحتفاء أثار  موجة سخرية وانتقادات لاذعة في أوساط اليمنيين بمختلف مواقع التواصل الاجتماعي

 العاصمة أونلاين، رصد أبرز ما تناوله المشاركون في الحملة التي كانت تحت هشتاغ #يوم_الخرافه  والذي تصدر وسائل التواصل الاجتماعي لليوم الثاني على التوالي

جماعة عنصريةيبيّن الصحفي مصطفى غليس، أنّ العنصرية الحوثية تصطدم بأبسط قيم الديمقراطية؛ لأنها تدعي تميز العرق والجينات واصطفاء إلهي من الله ومن لا يقبل بها فقد اختلف مع الدين

ويصف الصحفي غليس في تدوينة نشرها على حسابه الشخصي في منصة اكس هذه الجماعة (المليشيات الحوثية) بـ العنصرية، متابعًا حديثه: شنّت حروبًا عديدة لإلغاء الآخر وهدمت كل قيم التسامح والتعايش في اليمن، في إشاره إلى زعم المليشيا بخرافة الولاية التي تعطيها أحقية الحكم

 من جانبه يقول الصحفي محمد الحذيفي إنّ بني هشهش والسلالة أجلوا الإحتفالات باليوم الوطني 22 مايو حزنًا وإحترامًا لهلاك الرئيس الإيراني رئيسي

وواصل متسائلًا: لماذا لم يؤجلوا الإحتفال بيوم الخرافة تضامنا مع أطفال غزة وتقديرا لمأساة سكان القطاع؟!

ويواصل الحذيفي حديثه في تدوينة نشرها على منصة اكس، إنهم يطفحون بالعنصرية ولا يناصرون غزة إلا خدمة للأجندة الإيرانية!

تجريم الخرافة وحذّر الصحفي وفيق صالح من أنّ أكبر فرية تمس قداسة الاسلام الحنيف وتنفى عنه المبادئ الأساسية التي جاء لإرساءها هي خرافة الولاية

معبّرًا عن رفضه القاطع لهذه الممارسات الدخيلة التي تمارسها المليشيات الحوثية في الوقت الذي يعيش الشعب اليمني أسوأ أزماته نتيجة الحرب التي شنتها المليشيا

 وقال: إنّ هذه الخرافة لا يجب التكذيب بها فحسب بل يجب تجريمها وكل من ينادي بها ، كونها تنزع عن الإسلام مبادئ العدالة والمساواة وقداسته السماويه وتحوله إلى مشروع وضعي يخدم سلالة معينة من البشر

وأشار الصحفي علي محسن الجرادي إلى أنّ خرافة الغدير تتعارض كليًا مع رسالة الإسلام السامية ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) وقوله تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ)

ويتابع متسائلًا: فهل يعقل ان يكون هذا الدين العظيم أتى من أجل أسرة أو سلالة؟!

ويرى السياسي إبراهيم الحائر، في تدوينة نشرها على منصة اكس أنّ خرافة الولاية فكرة هشة تأسس عليها مشروع عنصري كهنوتي، خارج سياق العصر والعقل والمنطق السوي، وتصادم أهم أصول الدين (المساواه) وتتنكر لغاياته السامية وعلى رأسها إقامة العدل

نكبات الشعوب ومن ناحية أخرى، يذهب الصحفي محمد الجماعي، بالقول: اتحدى بقايا الحوثي أن يعلنوا عن موعد تسليم الرواتب، وسوف نعتبره يوم الولاية الحقيقي!

ويتابع لا تشغلوا أهلنا في صنعاء وإب والحديدة والمحافظات الأخرى وسلموا لهم رواتبهم

وأضاف الصحفي الجماعي في تدوينة منفصلة على منصة اكس، يموت الحاكم الظالم منهم - السلالة - فيحولونه إلى ولي من الأولياء ويحولون قبره إلى قبة مزخرفة ومزار تجبى إليه أموال المساكين والدهماء من الناس عبر العصور، سواء في اليمن أو غيرها من الدول التي نكبت شعوبها قرونا في حب الأولياء والقبور والتمسح بها والتماس العون منها دون الله تعالى!وتابع، كم استغلوا هذا الباب ونهلوا منه، ونهبوا حتى الأوقاف التي كان الناس يوقفونها لتلك القباب، وأداروا هذا الملف واستحوذوا عليه كابرا عن كابر، باسم الحكومات والدول عبر مئات السنين

واختتم الصحفي محمد الجماعي تدوينته متسائلًا، فما الذي يخفيه ملف الولاية من دهاليز لم تكشف حتى الان؟!