”أطفأوا فرحتنا”.. الاحتلال يمنع زفاف أحمد وسوار

منذ 2 سنوات

جاء عدوان دولة الإحتلال علي غزة، ليحول حلم سوار وأحمد الفلسطنيين دون إكتمال، في جمع شملهما تحت سقف واحد

فقد كانت سوار صافي العروس الفلسطينية تتطلع إلى ارتداء الفستان الأبيض، ومشاركة حياتها مع أحمد بعد زواجهما، لكنها، بدلاً من ذلك، تعيش الأن في مخيم للاجئين، بعدما شنت إسرائيل قصفاً جوياً على قطاع غزة

قالت سوار: الجميع طيبوا خاطري، وطلبوا مني أن أتحلى بالإيمان، فهذا قدرنا وعلينا تقبله، مضيفة: لم تتح لنا الفرصة لأن نعيش تلك الفرحة

وهربت سوار وأسرتها، من شمال قطاع غزة في الوقت الحالي، ليعيشون في خيمة بموقع تابع للأمم المتحدة في خان يونس في جنوب القطاع، أما أحمد صافي، وهو من خان يونس، فما زال يعيش مع أسرته، ونادراً ما يلتقي سوار بسبب الصراع

اقرأ أيضاًانسحاب مفاجئ لقوات الاحتلال

دبابات إسرائيلية تدخل قطاع غزة والإعلان عن تنفيذ عملية مركزةالطيور على أشكالها تقع!!تحولوا إلى أشلاء

مستشار البنتاغون يكشف مصير وحدة ”أمريكية إسرائيلية خاصة” توغلت في قطاع غزةعاجل: الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ هجوم بري على قطاع غزةالملكة رانيا تحرج مذيعة ”CNN” المخضرمة بسؤال مدوي بعد تبني القناة رواية كاذبة هزت العالم ”فيديو”في دخلة تاريخية

جماهير سيلتيك الاسكتلندي تتحدى الجميع بأبطال أوروبا وترفع أعلام فلسطين ”صور”جماعة الحوثي تهدد إسرائيل : هذا ما سيحدث لجيشكم إذا دخل غزة!عاجل: روسيا والصين تفشلان مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن يدعم إسرائيل في هجومها على غزة”غزة تقصف وأنتم تتسكعون أمام المحاكم ” !

ميليشيا الحوثي تسخر من مساهمي الشركات الوهمية بعد مطالبتهم باموالهمأول ظهور لمراسل الجزيرة ”وائل الدحدوح” على القناة بعد استشهاد عائلته في قطاع غزة

شاهد ماذا قال؟عاجل: استشهاد عائلة مراسل الجزيرة في غزة أثناء تغطيته للمجازر الإسرائيلية ”فيديو”عاجل

أردوغان يهدد: سنتحرك عسكريًا لدعم غزة وألغيت زيارة إلى إسرائيل لهذا السببوكان من المفترض أن يتزوجا في 19 أكتوبر الحالي

من جانبه، قال أحمد إنه عند بدء العدوان حاول الاتصال بخطيبته وأسرتها لمحاولة نقلهم من الشمال إلى الجنوب

وأضاف: حتى مع استطاعتنا أخيرًا الحصول على سيارة تقلهم إلى هنا، وقعت الضربات الجوية في أثناء المغادرة

وأكد: كرجل عمره 30 عامًا، كنت أنتظر بفارغ الصبر هذا الزفاف وهذا اليوم

تحول يوم 19 أكتوبر من يوم حافل بالبهجة إلى كارثة، بما فيه من حزن ودمار وموت

وتمثل حفلات الزفاف أوقاتًا سعيدة في قطاع غزة الفقير الذي يعد أحد أكثر الأماكن اكتظاظاً بالسكان على وجه الأرض، بعدد يبلغ 2

3 مليون نسمة

ومع تفشي البطالة، لا يستطيع كثيرون تحمل تكاليف الزواج