"أمهات المختطفين" تلتقي وفدًا أمميًا لمناقشة ومناصرة قضايا المختطفين والمرأة
منذ 2 ساعات
استقبلت رابطة أمهات المختطفين في مكتبها الرئيسي بمحافظة تعز كلاً من: مسؤول التخطيط الاستراتيجي في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي السيد “كلاوس كريستينسن”، ومختص شراكات البرنامج الإنمائي السيد “سابين فريديرتش”، ومسؤول علاقات التواصل في مكتب المبعوث الأممي السيد “أيمن مكي”، وملحق بعثة الاتحاد الأوروبي السيد “وائل عبدالشافي”، وسكرتيرة السفارة النرويجية السيدة “هلجار هافيتس”، ونائبة رئيسة البعثة من جانب المانحين لدولة ألمانيا السيدة“صوفيا فيلوميني”
وخلال اللقاء، استعرضت رئيسة رابطة أمهات المختطفين أمة السلام الحاج، الجهود المبذولة لإطلاق سراح المختطفين لدى جميع الأطراف، ووجهت دعوة مباشرة للأعضاء بضرورة العمل والضغط الجاد على الأطراف اليمنية لتحريك ملف المختطفين، وصولًا إلى إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط
كما استعرضت الحاج جهود الرابطة في مناصرة قضايا النساء عبر عدد من المشاريع، منها مشروع: “حماية الفضاء المدني والنسوي وتعزيز عمل المرأة في عملية السلام”، المدعوم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) عبر برنامج مرفق دعم السلام (PSF) التابع للأمم المتحدة، الذي سعى خلال أنشطته إلى الحد من الانتهاكات ضد الناشطات على الانترنت وعلى أرض الواقع وتأثير هذه الانتهاكات على المشاركة المدنية والسياسية للمرأة في عملية بناء السلام وسبل تعزيز آليات حماية نشاطات السلام
نقلت الرابطة للوفد واقع الانتهاكات الحالية وحملات الاعتقالات التعسفية التي تمارسها جماعة الحوثي خلال الفترة الماضية بحق المدنيين في مناطق سيطرتها دون رادع، وأساليب التعذيب النفسية والجسدية التي تُمارس بحق المختطفين وذويهم منذ أكثر من عشر سنوات
وأكدت رابطو أمهات المختطفين أن كافة الوثائق الحقوقية التي تعمل عليها تُرسل بشكل دوري إلى صناع القرار، مثل مكتب المبعوث الأممي ولجنة التفويض بشأن الأسرى، بغرض إيصال معاناة المختطفين والضغط لاتخاذ قرارات بشأن مصيرهم
من جهته أشاد الوفد الأممي بالجهود التي تبذلها رابطة أمهات المختطفين في إظهار انتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها المدنيون رجالًا ونساءً على حد سواء، واعتبر الوفد أن عملية التوثيق تحفظ الذاكرة الحقوقية وتضمن حق الضحايا في العدالة والإنصاف وجبر الضرر في مرحلة العدالة الانتقالية