: الألغام الحوثية… حقول موت تمتد وتُعمّق جراح اليمنيين
منذ ساعة
لا تزال ميليشيا الحوثي الإرهابية ماضية في نهجها الدموي، محوّلة مساحات شاسعة من الأراضي اليمنية إلى حقول موت خفي، عبر زراعة الألغام ومخلفات الحرب التي باتت تهدّد حياة المدنيين وتعطل مسار التعافي وجهود الاستقرار في مختلف المناطق
وخلال السنوات العشر الماضية، كرّست الميليشيا الإيرانية أساليبها الإجرامية في نشر الألغام في المحافظات اليمنية بلا استثناء، ما جعل اليمن واحداً من أكثر دول العالم تضرّراً من هذا السلاح المحرّم، فيما تبقى محافظتا تعز والحديدة في صدارة المحافظات الأكثر تضرراً ومعاناة من تبعات هذه الجريمة المستمرة
ولا تقف خطورة الألغام الحوثية عند حدّ القتل المباشر، بل تمتد لتسلب المدنيين أبسط مقومات الحياة؛ إذ تحول دون وصولهم إلى المستشفيات والمدارس والمزارع، وتقيّد حركتهم اليومية، ليتحوّل محيط منازلهم إلى ساحات خطر دائم وتهديد مستمر يلاحقهم في كل خطوة
وتتواصل تبعات هذه الجريمة مع مرور الزمن، إذ تستمر الألغام في حصد الأرواح وتعطيل التنمية، كما تسهم في تعميق الأزمة الإنسانية، وتفاقمت المخاطر خلال الأعوام الأخيرة بعد أن جرفت الفيضانات كميات كبيرة من هذه الألغام إلى مناطق جديدة، مسببة أضراراً بيئية واسعة النطاق
هذه المشاهد المروّعة تعكس حجم المأساة التي يعيشها اليمنيون يومياً، وتؤكد الحاجة الملحّة لتحرك دولي جاد يلزم الميليشيات بتسليم خرائط الألغام، بما يمكّن فرق نزعها من مواصلة مهمتها الإنسانية في إنقاذ الأرواح وإعادة الحياة إلى طبيعتها
لا تزال ميليشيا الحوثي الإرهابية ماضية في نهجها الدموي، محوّلة مساحات شاسعة من الأراضي اليمنية إلى حقول موت خفي، عبر زراعة الألغام ومخلفات الحرب التي باتت تهدّد حياة المدنيين وتعطل مسار التعافي وجهود الاستقرار في مختلف المناطق
وخلال السنوات العشر الماضية، كرّست الميليشيا الإيرانية أساليبها الإجرامية في نشر الألغام في المحافظات اليمنية بلا استثناء، ما جعل اليمن واحداً من أكثر دول العالم تضرّراً من هذا السلاح المحرّم، فيما تبقى محافظتا تعز والحديدة في صدارة المحافظات الأكثر تضرراً ومعاناة من تبعات هذه الجريمة المستمرة
ولا تقف خطورة الألغام الحوثية عند حدّ القتل المباشر، بل تمتد لتسلب المدنيين أبسط مقومات الحياة؛ إذ تحول دون وصولهم إلى المستشفيات والمدارس والمزارع، وتقيّد حركتهم اليومية، ليتحوّل محيط منازلهم إلى ساحات خطر دائم وتهديد مستمر يلاحقهم في كل خطوة
وتتواصل تبعات هذه الجريمة مع مرور الزمن، إذ تستمر الألغام في حصد الأرواح وتعطيل التنمية، كما تسهم في تعميق الأزمة الإنسانية، وتفاقمت المخاطر خلال الأعوام الأخيرة بعد أن جرفت الفيضانات كميات كبيرة من هذه الألغام إلى مناطق جديدة، مسببة أضراراً بيئية واسعة النطاق
هذه المشاهد المروّعة تعكس حجم المأساة التي يعيشها اليمنيون يومياً، وتؤكد الحاجة الملحّة لتحرك دولي جاد يلزم الميليشيات بتسليم خرائط الألغام، بما يمكّن فرق نزعها من مواصلة مهمتها الإنسانية في إنقاذ الأرواح وإعادة الحياة إلى طبيعتها