«الإصلاح»: المفاوضات الجديدة لن تأتي بأي نتيجة

منذ 2 سنوات

عدن – صلاح بن غالب توقع حزب التجمع اليمني للإصلاح بأن الجولة الجديدة من مفاوضات تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين لن يتمخض عنها أي جديد في مسار حلحلة الأزمة اليمنية

وقال نائب رئيس الدائرة الإعلامية للحزب، عدنان العديني، لـ«المشاهد»، ”إن هذه المفاوضات ما لم يسبقها إطلاق سراح السياسي محمد قحطان الأسير لدى جماعة الحوثي منذ أكثر من 7 سنوات، فلن ينتج عنها أي جديد

وأضاف العديني أن رؤية حزب الإصلاح واضحة بالنسبة لجولة المفاوضات التي بدأت اليوم الجمعة، فقيادة الحزب طالبت قبل انعقاد الجولة الحالية بالافراج الفوري عن السياسي قحطان

وأشار إلى أن ذلك يمكن أن يكون ”بادرة لحُسن النوايا” من قبل الحوثيين، كون قحطان رجل سياسي لم يحمل بندقية ضد من اعتقله، وتم تغييبه طيلة هذه الفترة، ولم يُسمح لأقاربه بالتواصل معه أو زيارته للإطمئنان عليه

العديني لفت إلى أن هذه المفاوضات بصيغتها الحالية أشبه بـ”مسرحية هزلية غير مقبولة”، ولن تحقق أية تقدم بمسار حل الأزمة اليمنية التي ستبقى ”محلك سر”، حسب وصفه

وذكّر العديني بالقرار الأممي 2216 الذي نصَّ على إطلاق الأربعة القادة الأسرى المحسوبين على الحكومة وهم الثلاثة المحررين اللواء الركن محمود الصبيحي، وناصر هادي، وفيصل رجب، ولم يتبقَ إلا قحطان

واعتبر أن إطلاق قحطان يجعل من المفاوضات جادة وحقيقية، وتعزز القناعة بالجهود الأممية في إرساء تسوية سياسية لإحلال السلام وإنهاء ويلات الصراع الحاصل باليمن

يشار إلى أن جماعة الحوثي اعتقلت السياسي والقيادي بحزب الإصلاح محمد قحطان في أبريل/نيسان عام 2015، وتتحفظ عن الإدلاء بأية معلومات عن مكان احتجازه أو مصيره حتى اليوم

ليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير