السعودية وملف الأسرى.. إنسانيةٌ بحتة
منذ 2 سنوات
أقسم بالله العظيم، على كتابه الكريم، أن أكون مخلصاً لله، مجاهداً في سبيله، عاملاً بشريعة الإسلام؛ مطيعاً لمليكي، مدافعاً عن وطني، هذا ما أقسم عليه رجال القوات المسلحة السعودية فعاهدوا الله وصدقوا وعدهم وعهدهم في الدفاع عن دينهم وحماية وطنهم
لم تطأ قدم أي جنديٍ سعودي للأراضي اليمنية في سبيل الغزو أو العدوان؛ بل نصرةً لهم بعدما استنجدت الحكومة اليمنية الشرعية في عام 2015م لإنقاذها من شرور الانقلاب الغاشم، واستند الطلب الرسمي إلى مبدأ الدفاع عن النفس المنصوص عليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، وميثاق جامعة الدول العربية، ومعاهدة الدفاع العربي المشترك
رأينا خلال السنوات الماضية مواقفًا مشرفة لبواسل سعوديين، غلب عليها طابع الأخوة والإنسانية في تعاملهم مع أشقائهم اليمنيين، اختلطت فيها الدماء اليمنية بالسعودية في سبيل استعادة أراضي اليمن للحكومة الشرعية، وفي خضم ذلك كان هنالك عددٌ من الأسرى في كافة الصفوف، بيد أن المملكة تعاملت مع الملف بإنسانيةٍ بحتة
رافق حرص قيادة المملكة العربية السعودية على استعادة الجنود الأسرى؛ تعاملاتٍ ومبادرات إنسانية تجاه الملف بعيدًا عن الحسابات أو المكاسب السياسية والعسكرية، بل إنها لم تذخر جهدها في تقديم كافة أوجه التعاون مع انتهاجها لمبدأ عدم تسييس ملف الأسرى والمحتجزين، وذلك بالرغم من التعقيدات التي يواجهها الملف
اقرأ أيضاًالجهود السياسية تعيد أبطال السعوديةشاهد كيف تم استقبال الأسرى السعوديين في مطار الملك خالد بعد خروجهم من سجون مليشيات الحوثيماذا يعني كثرة أسرى مليشيات الحوثي مقابل قلة الأسرى من الشرعية والتحالف في صفقات التبادل؟المشاط يعلن عن إتفاق جديد ويصف المباحثات مع الوفد السعودي بالإيجابية غداة بيان من الرياضأول رد يمني رسمي على بيان الخارجية السعودية بشأن زيارة آل جابر إلى صنعاءطارق صالح يتعهد باستعادة الجمهورية لدى استقبال شقيقه ونجلهإلغاء حظر سفر مواطني السعودية إلى إيرانمذهب المغامسي وهواجس التجديدالسعودية تعلن رسميًا نتائج مفاوضاتها مع مليشيا الحوثي في صنعاءالحكومة الشرعية تعلن عن خطوة لتحقيق السلام الشامل مع المليشيات الحوثيةالسعودية توجه تحذيرات عاجلة لمواطنيها في السودان عقب إحراق إحدى طائراتها وإيقاف الرحلات الجويةرد ناري لحزب الإصلاح على تصريحات حوثية بشأن محمد قحطانوما نراه اليوم من تقدمٍ في المحادثات والتوصل لاتفاقياتٍ في الآونة الأخيرة حول الملف، يؤكد لنا أن الخطوة الإيجابية المتعلقة بتبادل الأسرى تأتي من ضمن منظومة الوصول إلى حلٍ سياسيٍ شامل في اليمن تتحقق به مصالح اليمنيين