: الشحنة 750.. ضبط أكبر عملية تهريب تهدد أمن اليمن والمنطقة

منذ 5 ساعات

في تطور بالغ الخطورة يكشف عمق النفوذ الإيراني في اليمن، تمكنت القوات اليمنية من ضبط أكبر شحنة أسلحة مهربة من إيران إلى مليشيا الحوثي بلغ وزنها نحو 750 طنًا، وتضمنت هذه الشحنة صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة وأجهزة رصد واتصال متطورة، إضافة إلى مستندات مكتوبة باللغة الفارسية تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك تورط طهران المباشر في تأجيج الصراع

ورغم أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها ضبط دعم عسكري إيراني للحوثيين، إلا أن حجم ونوعية هذه الشحنة يجعلها الأخطر على الإطلاق ويؤكد أن إيران لم تعد تكتفي بالدعم السياسي أو الإعلامي، بل تمضي قدمًا نحو بناء ذراع عسكرية على غرار حزب الله اللبناني، تهدد أمن اليمن والمنطقة بأسرها

ما تم كشفه يدحض بشكل قاطع مزاعم الحوثيين المتكررة حول الاكتفاء الذاتي والتصنيع المحلي، فالتقنيات والأسلحة المعروضة تؤكد أنها نتاج مصانع إيرانية وتم تهريبها عبر شبكات دولية معقدة تعمل خارج القانون

تمثل هذه الشحنة الضخمة دليلاً جديدًا على مدى تورط إيران المباشر في تأجيج الصراع في اليمن عبر تزويد الحوثيين بأسلحة متطورة تتجاوز الدعم السياسي والإعلامي لتتحول إلى بناء قوة عسكرية منظمة تشكل تهديدًا ليس فقط لليمن، بل لأمن المنطقة بأسرها

وتكشف هذه العملية عن عمق وتعقيد شبكات التهريب التي تعتمدها إيران، والتي تستغل الفوضى في اليمن لنقل أسلحة متطورة تهدد الملاحة في البحر الأحمر وأمن الخليج، وصولًا إلى استقرار إمدادات الطاقة العالمية

في ظل هذه المعطيات، يجب على المجتمع الدولي ألا يكتفي بإدانة هذه الممارسات دون اتخاذ إجراءات فعالة وحازمة توقف تدفق هذه الأسلحة، التي تزيد من معاناة المدنيين وتعقّد فرص السلام في اليمن

في تطور بالغ الخطورة يكشف عمق النفوذ الإيراني في اليمن، تمكنت القوات اليمنية من ضبط أكبر شحنة أسلحة مهربة من إيران إلى مليشيا الحوثي بلغ وزنها نحو 750 طنًا، وتضمنت هذه الشحنة صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة وأجهزة رصد واتصال متطورة، إضافة إلى مستندات مكتوبة باللغة الفارسية تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك تورط طهران المباشر في تأجيج الصراع

ورغم أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها ضبط دعم عسكري إيراني للحوثيين، إلا أن حجم ونوعية هذه الشحنة يجعلها الأخطر على الإطلاق ويؤكد أن إيران لم تعد تكتفي بالدعم السياسي أو الإعلامي، بل تمضي قدمًا نحو بناء ذراع عسكرية على غرار حزب الله اللبناني، تهدد أمن اليمن والمنطقة بأسرها

ما تم كشفه يدحض بشكل قاطع مزاعم الحوثيين المتكررة حول الاكتفاء الذاتي والتصنيع المحلي، فالتقنيات والأسلحة المعروضة تؤكد أنها نتاج مصانع إيرانية وتم تهريبها عبر شبكات دولية معقدة تعمل خارج القانون

تمثل هذه الشحنة الضخمة دليلاً جديدًا على مدى تورط إيران المباشر في تأجيج الصراع في اليمن عبر تزويد الحوثيين بأسلحة متطورة تتجاوز الدعم السياسي والإعلامي لتتحول إلى بناء قوة عسكرية منظمة تشكل تهديدًا ليس فقط لليمن، بل لأمن المنطقة بأسرها

وتكشف هذه العملية عن عمق وتعقيد شبكات التهريب التي تعتمدها إيران، والتي تستغل الفوضى في اليمن لنقل أسلحة متطورة تهدد الملاحة في البحر الأحمر وأمن الخليج، وصولًا إلى استقرار إمدادات الطاقة العالمية

في ظل هذه المعطيات، يجب على المجتمع الدولي ألا يكتفي بإدانة هذه الممارسات دون اتخاذ إجراءات فعالة وحازمة توقف تدفق هذه الأسلحة، التي تزيد من معاناة المدنيين وتعقّد فرص السلام في اليمن