الكشف عن هوية المعتدي على الإعلامية مايا الأغبري والمعسكر المحسوب عليه

منذ 5 ساعات

في تطور جديد لحادثة الاعتداء التي استهدفت الإعلامية اليمنية مايا الأغبري وتكسير سيارتها في تعز، أصدرت الأغبري توضيحاً حاسماً، نافية فيه ما تم تداوله حول التوصل إلى صلح مع المعتدي، ومؤكدة استمرارها في الإجراءات القانونية

وأوضحت الأغبري في بيانها أن الشخص المتهم بالاعتداء، والذي تداول ناشطون أن اسمه هادي حسين (ويُدعى كذلك هـ

أ

العماري)، لا يزال فاراً من وجه العدالة ولم يتم القبض عليه حتى اللحظة، رغم تقديمها شكوى رسمية لدى قسم شرطة حوض الأشرف

   توضيح بخصوص هوية المتهموفيما يتعلق بهوية المعتدي المتهم، كشفت مصادر ناشطة عن أنه جندي في صفوف اللواء 22 ميكا التابع للقوات الحكومية

وأوضحت مايا الأغبري أنها نسبت المعتدي للواء 22 ميكا بناءً على ما سمعته من شهود عيان في موقع الحادث، مؤكدةً أنها لا تملك نية للإساءة أو اتهام غير دقيق

وقد أثار مقطع فيديو وثّق الاعتداء الذي قام به شخص يرتدي زياً عسكرياً على سيارة الإعلامية موجة غضب واسعة، حيث وصف الأوساط الإعلامية والحقوقية الفعل بأنه اعتداء سافر على حرية الإعلام و تجاوز خطير يسيء إلى صورة القوات المسلحة

 تصاعد المطالبات بتدخل عسكري عاجلمع استمرار هروب المتهم، تصاعدت المطالبات الحقوقية والإعلامية بفتح تحقيق عاجل وشفاف من قبل السلطات الأمنية والعسكرية في تعز لمحاسبة الجاني

ودعت نقابات ومنظمات صحفية محلية القيادة العسكرية للواء 22 ميكا إلى التحرك الفوري وتسليم المتهم للعدالة، لتجنيب الجيش وصمة هذا الاعتداء

ويُعتبر هذا الحادث اختباراً لمدى جدية السلطات في حماية الصحفيين، وسط تأكيد الإعلامية الأغبري على أنها ستواصل السير في الإجراءات القانونية حتى يتم ضبط المعتدي واتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحقه

وحتى الآن، لم تصدر أي جهة رسمية، سواء قيادة اللواء 22 ميكا أو السلطات الأمنية، أي بيان رسمي يؤكد أو ينفي المعلومات المتداولة حول هوية الجندي المتهم