المؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون تحذر من الاصطفاف الإعلامي مع أدوات الانقلاب وتؤكد استمرار رصد المتورطين
منذ ساعة
حذّرت المؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون جميع الهيئات والكيانات الإعلامية والعاملين في هذا القطاع من الانخراط أو التورط بأي شكل من الأشكال في تبرير أو دعم الانقلابات التي تستهدف مؤسسات الدولة ورموزها، وتمس الثوابت الوطنية العليا وفي مقدمتها وحدة اليمن وسيادته واستقراره
وأكد الدكتور أكرم توفيق القدمي، مدير عام العلاقات والتعاون الدولي بالمؤسسة، أن أي تواطؤ أو اصطفاف إعلامي مع مشاريع التمرد يمثل خيانة وطنية صريحة ومشاركة مباشرة في تقويض الشرعية، مشددا على أن وسائل الإعلام الرسمية هي منابر لحماية السيادة الوطنية وتعزيز الوحدة، ولن تكون أبدًا غطاءً لأي انحياز أو تفكك
ودعا القدمي جميع الإعلاميين إلى الاصطفاف الوطني المسؤول خلف القيادة الشرعية ممثلةً برئيس مجلس القيادة الرئاسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، مؤكدًا أن المرحلة تتطلب توحيد الخطاب الإعلامي في مواجهة التحديات الراهنة
وأشاد القُدمي بالدور الأخوي الفاعل للمملكة العربية السعودية في دعم جهود الاستقرار وإعادة الأمور إلى نصابها في المحافظات الشرقية، معتبرًا ذلك امتدادًا لمواقف المملكة الداعمة لوحدة اليمن واستقراره
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن أي تهاون في هذا المسار يُعد مقامرة بمصير وطن، وهو ما لن تقبل به المؤسسة أو تتغاضى عنه، مشيرًا إلى استمرارها في رصد ومتابعة كافة الجهات أو الأفراد المتورطين في الخطاب المساند للانقلاب