"الموت البطيء".. مسؤول محلي يدق ناقوس الخطر من مخطط حوثي لإغراق صنعاء بالمخدرات
منذ 14 ساعات
أطلق مدير عام مكتب حقوق الإنسان في أمانة العاصمة، فهمي الزبيري، تحذيرًا شديد اللهجة من ما وصفه بـكارثة صامتة تهدد المجتمع اليمني في صنعاء ومناطق سيطرة مليشيا الحوثي، جراء الانتشار الممنهج للمخدرات
وقال الزبيري في بث مباشر عبر فيسبوك إن الجماعة تعمل بشكل متعمد على إغراق العاصمة بالمواد المخدرة بهدف قتل وعي المجتمع، وتدمير نسيجه الأخلاقي والاجتماعي، وتحويله إلى مجتمع منزوع الإرادة
وأوضح أن مليشيا الحوثي لا تكتفي بتهريب هذه السموم، بل تشرف مباشرة على شبكات تجارة ضخمة تدر ملايين الدولارات تُستخدم لتمويل الحرب وإثراء القيادات، مشيرًا إلى ارتباط هذه الظاهرة بارتفاع معدلات العنف الأسري، وجرائم قتل الأقارب، وحالات تجنيد الأطفال بعد إدمانهم على المخدرات قبل الزج بهم في الجبهات
وكشف الزبيري عن معلومات موثوقة تؤكد وجود مصانع لإنتاج مواد مخدرة قاتلة، بينها الكبتاجون، في مناطق سيطرة الجماعة، محذرًا من أن هذا الخطر لم يعد محصورًا داخل اليمن، بل بدأ يمتد نحو دول الجوار
ووصف هذه الممارسات بأنها جريمة أخلاقية وإنسانية وانتهاك صارخ للقوانين الدولية، داعيًا النخب الدينية والمجتمعية للتحرك العاجل لإطلاق حملات توعية شاملة لوقف هذا المخطط التدميري
واختتم بالقول: الحوثيون لم يكتفوا بقتل اليمنيين بالرصاص، بل اختاروا قتلهم ببطء عبر المخدرات، في محاولة لكسر إرادة المقاومة وتفكيك المجتمع من الداخل