"اليمنية" ترفض تسيير رحلات جوية لاجلاء اليمنيين العالقين في السودان - (وثيقة)

منذ 2 سنوات

قالت شركة الخطوط الجوية اليمنية، اليوم، إنها لن تستطيع تسيير رحلات جوية لاجلاء اليمنيين العالقين في السودان بسبب الحرب والحظر الجوي المفروض من قبل قوات الجيش السوداني

وأمس الاثنين، أعلنت لجنة الطوارئ اليمنية في السودان عن ترتيبها لعمليات إجلاء جوي للعالقين على نفقة الحكومة عبر تسيير رحلات للخطوط الجوية اليمنية من بورتسودان إلى عدن وسيئون وصنعاء، مطالبة من العالقين سرعة تسجيل بياناتهم لديها

 وقالت شركة طيران اليمنية في مذكرة موجهة إلى مدير مكتب رئيس الوزراء، أنيس باحارثة، - اطلع عليها المشهد الخليجي - إنها لا تمانع من التشغيل لرحلات الاجلاء، مستدركة لكن نتيجة الاحداث الحاصلة في السودان والحظر الجوي المفروض من قوات الجيش السوداني على المحيط الجوي للبلاد وكذلك الاحداث الاخيرة الحاصلة للطائرات من تدمير وقصف مباشر في ساحة مطار الخرطوم في بداية الحرب والضرب المباشر بالاعيرة النارية للطائرة التركية وكذلك توجه المملكة العربية السعودية لنقل مجموعة كبيرة عن طريق البحر عوضاً عن النقل جواً إلا مؤشرا واضحاً لعدم سلامة الطائرات المدنية وطاقمها وتوخي عدم المخاطرة التي تؤدي إلى كارثة لا تحمد عقباها

وأشارت المذكرة إلى رفض شركة التأمين قبول التشغيل إلى بلاد الحرب فيها مازالت قائمة رفضاً قاطعاً واعتبر اي تشغيل الى السودان سيكون خارط إطار التأمين المتفق عليه وليس عليها اي التزام نحو هذا التشغيل

قالت شركة الخطوط الجوية اليمنية، اليوم، إنها لن تستطيع تسيير رحلات جوية لاجلاء اليمنيين العالقين في السودان بسبب الحرب والحظر الجوي المفروض من قبل قوات الجيش السوداني

وأمس الاثنين، أعلنت لجنة الطوارئ اليمنية في السودان عن ترتيبها لعمليات إجلاء جوي للعالقين على نفقة الحكومة عبر تسيير رحلات للخطوط الجوية اليمنية من بورتسودان إلى عدن وسيئون وصنعاء، مطالبة من العالقين سرعة تسجيل بياناتهم لديها

 وقالت شركة طيران اليمنية في مذكرة موجهة إلى مدير مكتب رئيس الوزراء، أنيس باحارثة، - اطلع عليها المشهد الخليجي - إنها لا تمانع من التشغيل لرحلات الاجلاء، مستدركة لكن نتيجة الاحداث الحاصلة في السودان والحظر الجوي المفروض من قوات الجيش السوداني على المحيط الجوي للبلاد وكذلك الاحداث الاخيرة الحاصلة للطائرات من تدمير وقصف مباشر في ساحة مطار الخرطوم في بداية الحرب والضرب المباشر بالاعيرة النارية للطائرة التركية وكذلك توجه المملكة العربية السعودية لنقل مجموعة كبيرة عن طريق البحر عوضاً عن النقل جواً إلا مؤشرا واضحاً لعدم سلامة الطائرات المدنية وطاقمها وتوخي عدم المخاطرة التي تؤدي إلى كارثة لا تحمد عقباها

وأشارت المذكرة إلى رفض شركة التأمين قبول التشغيل إلى بلاد الحرب فيها مازالت قائمة رفضاً قاطعاً واعتبر اي تشغيل الى السودان سيكون خارط إطار التأمين المتفق عليه وليس عليها اي التزام نحو هذا التشغيل