"انخفاض مذهل".. ما أسباب التراجع الكبير لأسعار الغاز في أوروبا؟
منذ سنة
نشرت صحيفة لاتريبون الفرنسية، تقريرًا، تحدثت فيه عن تطورات سعر الغاز الطبيعي في أوروبا وأسباب انخفاضه
وقالت الصحيفة، في تقريرها، الذي ترجمته عربي21، إنه حتّى مع توجه السفن القطرية التي تحمل الغاز نحو القارة القديمة بعيدًا عن قناة السويس، متخذة طريقا أطول وأكثر تكلفة، فإن أسعار الوقود الأحفوري تستمر في الانخفاض في السوق الأوروبية
وحتى موجة البرد، التي عادة ما تعزز الأسعار بسبب الزيادة المتوقعة في الطلب، لا يبدو أنها توقف هذا الاتجاه لدرجة أن الأسعار تعود في الوقت الراهن إلى مستويات ما قبل الأزمة
وذكرت الصحيفة، أن سعر هذا الهيدروكربون انخفض في البورصة الأوروبية الرئيسية إلى 28 يورو لكل ميغاواط في الساعة، في 19 كانون الثاني/ يناير 2024
وهذا بعيد كل البعد عن سعر 55 يورو لكل ميغاواط في الساعة المسجّل في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، وهو الشهر الذي شهد انخفاضًا مستمرًا تقريبًا
وفي نهاية آب/ أغسطس 2022، وصلت الأسعار إلى الذروة عند 277 يورو لكل ميغاواط في الساعة، قبل أن تتقلب الأسعار بين 80 و50 يورو طوال سنة 2023
وكان الوضع طبيعيًا في سوق العقود الآجلة؛ وبالفعل، يوم الخميس 18 كانون الثاني/ يناير، تم استبدال 1 ميغاواط في الساعة من الغاز التي تم تسليمها في شباط/ فبراير أو آذار/ مارس 2024 بأقل من 29 يورو
وبالنسبة لشتاء 2025، كان من الضروري الاعتماد على سعر 33
5 يورو لكل ميغاواط في الساعة، وهو سعر قريب من المستويات المعروفة قبل سنة 2021
تراجع الاستهلاك أشارت المفوضية الأوروبية، في السابع من كانون الأول/ ديسمبر، خلال تقريرها ربع السنوي في سوق الغاز، إلى انخفاض استهلاك الغاز في الاتحاد الأوروبي بنسبة 8 في المائة على أساس سنوي
وفي الفترة من نيسان/ أبريل إلى حزيران/ يونيو 2023، انخفض أكثر (إلى 65 مليار متر مكعب) وظل أقل من نطاق الاستهلاك لمدة خمس سنوات، في الفترة ما بين 2017 إلى 2021
وأوضحت الصحيفة، أن السلطة التنفيذية في بروكسل، قد أعلنت في تشرين الثاني /نوفمبر 2023 أن الدول السبع والعشرين خفّضت طلبها على الغاز بنسبة 18 بالمائة مقارنة بمتوسط السنوات الخمس الماضية لأسباب هيكلية إلى حد كبير
وفي نهاية الشهر، أوضحت وكالة الطاقة الدولية في منشور لها أن الأزمة الأوكرانية، تمثّل نقطة تحول بالنسبة لاستهلاك الغاز في أوروبا، الذي انخفض أكثر
وفقًا للأرقام الصادرة عن معهد بروغل، مقارنة بالفترة 2019-2021، انخفض استخدام الغاز في أوروبا بنسبة 12 بالمائة في سنة 2022، ثم بنسبة 18 بالمائة و20 بالمائة على التوالي في النصف الأول والثاني من سنة 2023
وفي تموز/ يوليو 2022، وافقت الدول الأعضاء على خفض استخدامها طوعًا لهذا الوقود الأحفوري بين آب/ أغسطس 2022 وآذار/ مارس 2023 بنسبة 15 في المائة مقارنة بمتوسط الخمس سنوات
انخفاض الطلب الصناعي من الصعب تحديد الأسباب الدقيقة لانخفاض الطلب خاصة أن هذه النسبة تختلف من بلد إلى آخر
في أيلول/ سبتمبر 2023، كان الطلب على الغاز في أوروبا أقل بنسبة 22 بالمائة من متوسط 2019-2021، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى انخفاض استهلاك الأسر في ألمانيا (-43 بالمائة، مقارنة بـ -25 بالمائة في فرنسا)، في حين انخفض الطلب على الغاز في فرنسا بنسبة 22 في المائة مقارنة بالمتوسط المسجّل في 2019-2021
وكان السبب الرئيسي انخفاض استخدام الغاز في إنتاج الكهرباء (-46 بالمائة، مقارنة بحوالي -16 بالمائة عبر نهر الراين)
ولسبب وجيه، اتخذ الألمان في الأشهر الأخيرة، تدابير لتدفئة المنازل بالكهرباء، التي لا تزال تعتمد إلى حد كبير على الهيدروكربونات
وتمكنت فرنسا من جانبها من الاعتماد بشكل أكبر على أسطولها النووي لتزويدها بالكهرباء منخفضة الكربون، بعد النكسات التي شهدتها خلال عام 2022
ووفقاً لأرقام بروغل، فقد انخفض الطلب الصناعي فعليا بنسبة 22 في المائة في المتوسط في أيلول/ سبتمبر 2023 مقارنة بالفترة 2019-2021 (- 19 بالمائة في فرنسا و- 25 بالمائة في ألمانيا)
سباق الغاز الطبيعي المسال ذكرت الصحيفة، أنه مع توقّف إمدادات الغاز الروسي المتأتية عن طريق خط الأنابيب الرئيسي، نورد ستريم (وخليفته نورد ستريم 2 الذي اعتمدت عليه برلين بشكل كبير)، سارعت الدول السبع والعشرون إلى شراء الغاز الطبيعي المسال
مع ذلك، يستمر هذا السباق بوتيرة مذهلة، مما يطمئن الأسواق
في هذا السياق، لاحظت اللجنة في تقريرها المذكور أعلاه في كانون الأول/ ديسمبر: في سنة 2023، كان الاتحاد الأوروبي أكبر مستورد للغاز الطبيعي المسال في العالم بحصة 22 بالمائة من واردات الغاز الطبيعي المسال العالمية في الربع الثاني، متقدما على الصين (18 بالمائة) واليابان (15 بالمائة)
وفي الواقع، وصلت صادرات الغاز الطبيعي المسال الأمريكية إلى أرقام قياسية في سنة 2023
فضلاً عن ذلك، تظل احتياطيات أوروبا من الغاز تحت الأرض مرتفعة
فقد بلغ معدل الامتلاء 77
5 في المائة، اعتبارًا من 19 كانون الثاني/ يناير، وذلك وفقًا لبيانات مؤسسة البنية التحتية للغاز في أوروبا، مقارنة بحوالي 44 بالمائة لنفس الفترة من سنة 2022
سقف الأسعار الذي حدده الاتحاد الأوروبي لم يهدئ الوضع أكدت الصحيفة أن الإصلاحات السياسية مثل تعهد الاتحاد الأوروبي بوضع حد أقصى لأسعار الغاز لم تكن العامل المساهم في استقرار الأسعار، بل بالأحرى التدابير الأساسية المتعلقة بخفض الطلب وزيادة العرض التي ينبغي أن تستمر مع مرور الوقت
وفي نهاية سنة 2022، وعدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، بوضع سقف لصندوق منشأة تحويل حقوق الملكية، مؤكدة أن مؤشرًا مرجعيًا جديدًا سيحل محله في نهاية آذار/ مارس 2023 يعكس التكاليف بشكل أفضل
إب
قيادي حوثي يسطو على مقبرة بمحافظة إب ويحولها لمشروع خاص عليها آثار رصاص
العثور على جثامين 8 صيادين يمنيين بعد أسبوع من فقدانهم بالبحر الأحمر وزير الصناعة يشيد بالتسهيلات التي تقدمها سلطنة عمان للمستثمرين اليمنيين الأمم المتحدة: اليمن يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم صحة غزة: إسرائيل تستهدف محيط مستشفيين بخانيونس الخارجية الفلسطينية: ما يروج له رئيس الوزراء الإسرائيلي بإطالة أمد الحرب استخفاف بالمطالبات الأممية والدولية مجلس الوزراء السعودي يجدد مطالبته بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على غزة الجامعة العربية : الوضع الكارثي بغزة يتطلب التحرك الفوري لوقف حرب الإبادة البرلمان العربي يبحث تطورات القضية الفلسطينية والتحديات التي تواجه المنطقة البرلمان العربي يعقد أعمال لجانه الدائمة تمهيدا لانعقاد جلسة البرلمان الثانية جامعة إقليم سبأ بمأرب تختتم المؤتمر العلمي الأول وزارة التعليم العالي تدشن المؤتمر الأول للابتعاث في عدن برصاص مسلح آخر
مقتل مسلح حوثي في إب عقب حادثة مماثلة
العثور على جثمان مواطن قتل بظروف غامضة في إب مقتل مدير مركز طبي بظروف غامضة بمحافظة إب سليم بن عبدالعزيز علي الفقيه نبيل البُكيري احمد عبدالملك المقرمي احمد عبدالملك المقرمي موسى المقطري