بعد حرمانهم من نصف الراتب.. مليشيا الحوثي تُحرم أسر قتلاها من أضحية العيد وتحوله للمقاتلين في الجبهات
منذ 2 سنوات
حولت المليشيا الحوثية مشروع توزيع الأضاحي ، الذي كانت تصرفه لأسر قتلاها وتموله ما تسمى هيئتي الزكاة والأوقاف، حولته لصالح المقاتلين المتواجدين في الجبهات، بعد استغنائها عن خدمات قتلاها
وقالت مصادر في هيئة الأوقاف الحوثية للمشهد اليمني اليوم الثلاثاء إنه تم تحويل مشروع توزيع الأضاحي للمرابطين في جبهات القتال وحرمان أسر القتلى منه بعد حرمانهم من نصف الراتب الذي كان مقررا قبل العيد
وأضافت المصادر أن الحوثيين تلقوا فتوى من زعيمهم عبدالملك الحوثي، تزعم بأن قتلاهم لم يأتوا للقتال معه أو مع جماعته بل قُتلوا في سبيل الله، واصفة ذلك بالاستخفاف بعقول أسر القتلى للتخلص من التكاليف المادية تجاه تلك العائلات
واعتذرت ما تسمى بالهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، التابعة لجماعة الحوثي الانقلابية التابعة لإيران، مساء أمس عن تأخر صرف نصف راتب على الأقل لأسر قتلى الجماعة ومفقودييها، تزامناً مع حلول عيد الأضحى المبارك
اقرأ أيضاًحكومة جماعة الحوثي تقدم طاسة استقبال رمضان قبل نصف الراتب !الحوثيون يقتطعوا نصف الراتب الذي كان يصرف خلال شهر رمضانالخلقي وعامر شهداء ”نصف الراتب”
الحوثيون يحطمون المعلم وفق سياسات ممنهجة (تقرير)”المشاط” يفصح عن خوفه الشديد لأول مرة من ”ثورة” موظفي الدولة ضده ويعتذر عن صرف ”نصف الراتب”الحوثيون يباشرون صرف النصف الراتب في مكاتب البريد لعدد من الجهات (أسماء الجهات )”نصف الراتب” يوقظ ”المشاط” من سباته قبل عيد الأضحى!الحوثي يهاجم الأمم المتحدة ويبرر للميليشيا الامتناع عن صرف نصف الراتب الذي وعدت بهالحوثي يصدم الموظفين بشأن نصف الراتب المرتقب ويكشف سببا أثار السخرية لاحتجاز السفن النفطيةالحوثيون يصدرون تعميم يربط بين صرف نصف الراتب القادم مع شيك الزكاة (صورة )قبيل صرف النصف الراتب
الحوثيون يسقطون آلاف الموظفين لاستبدالهم بعناصر حوثيةايقاف صرف نصف الراتب الربع سنوي لاكاديميين يمنيينحصري
الموظفون بصنعاء يرفضون استلام نصف الراتب، بعد انكشاف قرار سري وخطير ينطوي خلفهوأرجعت الهيئة في بيان لها، اطلع المشهد اليمني على نسخة منه، التأخير إلى تأخر التعزيز المالي من قبل الجهة الممولة، وتعذر إكمال الإجراءات المالية مع الجهات ذات العلاقة مؤكدة أن عملية الصرف سيتم بعد إجازة عيد الأضحى المبارك
ويأتي تأجيل هذا النصف الراتب، والمقدر بحوالي 15 ألف ريال يمني (27 دولار)، تصرف كل ثلاثة شهور في وقت تجني قيادة الجماعة، مليارات الدولارات سنويا من عوائد موانئ الحديدة، وأضاعفها من الضرائب والجبايات وإيرادات بقية الموارد في مناطق الخاضعة لسيطرتها، علاوة على تجارة السوق السوداء في النفط والغاز، وغيرها من إيرادات الجماعة الانقلابية