"حلف قبائل حضرموت" يوضح أسباب تعثر تزويد محطات الكهرباء بالديزل: التأخير خارج نطاق مؤسسة الكهرباء
منذ 9 ساعات
في بيان رسمي، أوضح المهندس سامي عبدالرحمن العمودي، رئيس لجنة محروقات مرافق الخدمات بـحلف قبائل حضرموت، خلفيات التأخير في تزويد محطات كهرباء وادي حضرموت بمادة الديزل، مؤكدًا أن العرقلة لم تكن بسبب مؤسسة الكهرباء، بل نتيجة عدم استكمال الإجراءات من قبل السلطة المحلية
وأشار العمودي إلى أن مؤسسة الكهرباء، بصفتها الجهة الفنية المختصة، تقدمت في 17 فبراير 2025 بطلب رسمي لتأمين كميات من الديزل لتشغيل المحطات، وقد تفاعلت قيادة الحلف بإيجابية مع الطلب، وأعلنت موافقتها على تأمين الكمية المطلوبة
وأضاف أن الإجراءات الفنية والإدارية الأولية التي كانت على عاتق المؤسسة قد أُنجزت، وكان يُفترض أن تقوم السلطة المحلية بتوجيه شركة النفط في وادي حضرموت لرفع الطلب رسميًا إلى شركة بترومسيلة لسحب الكمية، إلا أن هذا لم يتم، ما أدى إلى تعثر وصول الديزل رغم جاهزية التفاهمات السابقة
وانتقد العمودي غياب مؤسسة الكهرباء عن توضيح هذه الملابسات للرأي العام، ما زاد من حيرة المواطنين ومعاناتهم، مشيرًا إلى أن اللجنة كانت حاضرة منذ البداية، وتحركت بجدية للدفع نحو تنفيذ الاتفاقات المبرمة، بعيدًا عن أي حسابات ضيقة
ودعا رئيس اللجنة جميع الأطراف إلى تحمّل مسؤولياتها بشفافية، مؤكدًا أن القضية تمس خدمة عامة وحيوية، ولا تحتمل المجاملة أو التلاعب بالمواقف