حملة إلكترونية لكشف جريمة ابتزاز حوثي دفعت فتاة في الحديدة إلى الانتحار

منذ 2 ساعات

 – خاص لـ”الثورة”أطلق ناشطون يمنيون حملة إلكترونية واسعة تحت وسم:#فتاه_تنتحر_بسبب_ابتزاز_حوثيللتنديد بجريمة جديدة ارتكبتها ميليشيا الحوثي في مدينة الحديدة، بعد أن دفعت فتاة إلى الانتحار إثر تعرضها لابتزاز وانتهاك طالت كرامتها، وسط حماية قيادات الميليشيا لمرتكبي الجريمة

وأكد المشاركون في الحملة أن ما حدث ليس حادثة فردية، بل جزء من نهج منظم تنفذه الميليشيا لتقويض القيم الاجتماعية اليمنية، وضرب مكانة المرأة التي كانت عبر التاريخ مصونة ومحترمة في المجتمع اليمني

وأشاروا إلى أن قادة الحوثيين يوفرون الغطاء للمبتزين ويحولون دون محاسبتهم، في محاولة لإغراق المجتمع بسلوكيات دخيلة جلبتها الميليشيا من إيران

وتناولت رسائل الحملة شهادات وتقارير عن حوادث متكررة من الابتزاز داخل السجون الحوثية، وما يتعرض له النساء من إذلال وضغوط نفسية واجتماعية دفعت بعضهن إلى الانتحار

واعتبر الناشطون أن هذه الجريمة امتداد لسياسة ممنهجة تنتهجها الميليشيا لاستهداف النساء وإخضاع المجتمع لسلطتها بالقوة والترهيب

وطالب منظمو الحملة منظمات المجتمع المدني والجهات الحقوقية برصد هذه الانتهاكات، وتوثيق جرائم الابتزاز التي ترعاها قيادة الميليشيا، مؤكدين أن حماية المرأة اليمنية واجب وطني وديني، وأن كل جريمة تُرتكب بحقها ستبقى حاضرة في ذاكرة اليمنيين حتى تتم محاسبة مرتكبيها

الحملة الإلكترونية انطلقت مساء الأحد 28 سبتمبر عند الساعة الثامنة مساءً، وسط مشاركة واسعة من إعلاميين وناشطين يمنيين، للتأكيد على أن ابتزاز النساء وانتهاك كرامتهن جريمة حوثية ممنهجة لن تسقط بالتقادم