"دنيئة ومخزية".. الاتحاد الدولي للصحفيين يندد بحملة حوثية تستهدف إعلاميات وصحفيات يمنيات
منذ 16 ساعات
أدان الاتحاد الدولي للصحفيين (IFJ) بشدة ما وصفه بـالحملة الدنيئة التي شنتها فضائية الهوية التابعة لمليشيا الحوثي، ضد عدد من المذيعات العاملات في قناتي بلقيس ويمن شباب، مطالبًا بمحاسبة المسؤولين عن تلك الانتهاكات قانونيًا
وفي بيان رسمي، قال الاتحاد: ينضمّ الاتحاد ومجلسه للنوع الاجتماعي إلى نقابة الصحفيين اليمنيين في إدانة حملة التشهير المشينة التي شنّتها قناة (الهوية)، والتي تبث من صنعاء وتخضع لسيطرة الحوثيين، ضدّ مذيعات يعملن في قناتين أهليتين يمنيتين، داعيًا السلطات القضائية إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتورطين
ووفق البيان، تضمنت الحملة التي بثتها القناة الحوثية هجمات غير أخلاقية وتحريضية مباشرة، استهدفت المذيعات بمحتوىمسيء وصف ظهورهن بـالإباحي، في محاولة مكشوفة لإسكات الأصوات النسائية في الإعلام المستقل
ووصف أنتوني بيلانجر، الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين، الحملة بأنها دنيئة، مشيدًا بمهنية الصحفيات المستهدفات، وقال: نتضامن بشكل كامل مع زميلاتنا، ونطالب السلطات باتخاذ إجراءات قانونية رادعة ضد مرتكبي حملة التشهير هذه
كما أشار الاتحاد إلى أن العنف القائم على النوع الاجتماعي والتحرش ضد الصحفيات هو ظاهرة عالمية، واليمن ليست استثناءً، لافتًا إلى أن 60% من الصحفيات اليمنيات أفدن بتعرضهن للعنف أو التحرش عبر الإنترنت بسبب عملهن، و63% يخفين هوياتهن أثناء النشر، بينما 93% يشعرن بقلق دائم بشأن التحرش والعنف
وأكدت ماريا أنخيليس سامبيريو، رئيسة مجلس النوع الاجتماعي في الاتحاد، أن أعضاء المجلس يقفون بثبات إلى جانب المذيعات اليمنيات، قائلة: يجب ألا يُفلت من العقاب مرتكبو العنف والاعتداءات الجنسية ضد الإعلاميات، ويجب أن يُحاسَب من يستخدم الإعلام للتحريض والتشهير
ودعا الاتحاد الدولي إلى احترام أخلاقيات العمل الصحفي، محذرًا من نشر خطابات الكراهية أو أي محتوى يتضمن تمييزًا على أساس الجنس أو التوجه أو الخلفية الاجتماعية أو الانتماء السياسي أو الديني