"سقط وفي يده السلاح... الحارس الأخير لعلي عبدالله صالح يترجّل"
منذ 7 ساعات
في مشهدٍ جسّد نهاية عهدٍ دامي، قُتل العقيد حسين صالح الحميدي، الحارس الشخصي للرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، خلال المواجهات الدامية التي شهدتها العاصمة صنعاء مطلع ديسمبر 2017، بين قوات صالح ومسلحي جماعة الحوثي
وقالت مصادر مقربة من أسرة الحميدي إن العقيد لقي حتفه يوم الرابع من ديسمبر أثناء دفاعه عن منزل صالح في حي الكميم، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة انتهت باقتحام الحوثيين للمقر، وسقوط صالح وعدد من مرافقيه
ويُعد الحميدي أحد أبرز وأقرب رجالات الحراسة إلى الرئيس السابق، ورافقه لسنوات طويلة، سواء خلال فترة حكمه أو بعد خروجه من السلطة، وكان يشرف بشكل مباشر على أمنه الشخصي
وقد عُرف بولائه التام والتزامه المطلق بخدمة صالح حتى اللحظة الأخيرة
ورغم التضييق الأمني الذي فرضته جماعة الحوثي عقب الأحداث، جرت للعقيد الحميدي مراسم تشييع رمزية بعد أيام من مقتله في منطقة عصر بصنعاء، حضرها عدد من أقربائه وبعض الأهالي، وسط أجواء مشحونة بالحزن والتوتر
مقتل الحميدي لم يكن مجرد خسارة شخصية، بل شكّل رمزًا لسقوط الحرس القديم وطي صفحة استمرت لعقود في تاريخ اليمن، حيث تساقط عدد من رموز نظام صالح في مشهد درامي غيّر ملامح المشهد السياسي والعسكري في البلاد
في مشهدٍ جسّد نهاية عهدٍ دامي، قُتل العقيد حسين صالح الحميدي، الحارس الشخصي للرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، خلال المواجهات الدامية التي شهدتها العاصمة صنعاء مطلع ديسمبر 2017، بين قوات صالح ومسلحي جماعة الحوثي
وقالت مصادر مقربة من أسرة الحميدي إن العقيد لقي حتفه يوم الرابع من ديسمبر أثناء دفاعه عن منزل صالح في حي الكميم، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة انتهت باقتحام الحوثيين للمقر، وسقوط صالح وعدد من مرافقيه
ويُعد الحميدي أحد أبرز وأقرب رجالات الحراسة إلى الرئيس السابق، ورافقه لسنوات طويلة، سواء خلال فترة حكمه أو بعد خروجه من السلطة، وكان يشرف بشكل مباشر على أمنه الشخصي
وقد عُرف بولائه التام والتزامه المطلق بخدمة صالح حتى اللحظة الأخيرة
ورغم التضييق الأمني الذي فرضته جماعة الحوثي عقب الأحداث، جرت للعقيد الحميدي مراسم تشييع رمزية بعد أيام من مقتله في منطقة عصر بصنعاء، حضرها عدد من أقربائه وبعض الأهالي، وسط أجواء مشحونة بالحزن والتوتر
مقتل الحميدي لم يكن مجرد خسارة شخصية، بل شكّل رمزًا لسقوط الحرس القديم وطي صفحة استمرت لعقود في تاريخ اليمن، حيث تساقط عدد من رموز نظام صالح في مشهد درامي غيّر ملامح المشهد السياسي والعسكري في البلاد