“سول” و”المشاهد” يطلقان حملة مشتركة لإعادة الأطفال المتسربين للمدارس

منذ 2 ساعات

تعز- سعد عبداللهيطلق موقع “المشاهد”، اليوم الإثنين 22 سبتمبر 2025، بالشراكة مع منظمة “سول للتنمية”، حملةً إعلامية مشتركة؛ تهدف إلى رفع الوعي بإعادة الأطفال المتسربين إلى المدراس

وبحسب بيان الحملة الذي حصل “المشاهد” على نسخة منه، فإن الحملة تأتي تزامنًا مع انطلاق العام الدراسي الجديد 2025-2026

وقال البيان “إن الحملة ستستمر لمدة شهر كامل، وتسعى إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بخطورة التسرب المدرسي

وحث الأسر اليمنية على إعادة أطفالها إلى المدارس، مع تسليط الضوء على برامج التعليم التعويضي التي تتيح للأطفال المنقطعين استكمال تعليمهم دون خسارة سنوات الانقطاع، بعد تأهيل يضمن دمجهم في الصفوف الدراسية المناسبة لأعمارهم”

وقال رئيس تحرير “المشاهد”، وهيب النصاري: “إن الحملة الإعلامية المشتركة تأتي تجسيدًا لرسالة المشاهد المجتمعية في السعي للإسهام إعلاميًا مع منظمات المجتمع المدني في التخفيف من حدة المشاكل المجتمعية، وعلى رأسها التعليم

” رئيس تحرير “المشاهد”، وهيب النصاري: “إن الحملة الإعلامية المشتركة تأتي تجسيدًا لرسالة المشاهد المجتمعية في السعي للإسهام إعلاميًا مع منظمات المجتمع المدني في التخفيف من حدة المشاكل المجتمعية، وعلى رأسها التعليم

”مثمنًا دور منظمة “سول للتنمية” في تقديم برامج تعليمية تعويضية تتيح للأطفال المنقطعين عن التعليم العودة إلى المدارس؛ بما يتوافق مع سنهم التعليمي بعد التحاقهم ببرامج التعليم التعويضي

ووفقًا للبيان الصادر فإن الحملة المشتركة تستهدف الأسر التي لديها أطفال خارج النظام التعليمي

إضافة إلى الجهات التعليمية، والمدارس الحكومية والأهلية، ومنظمات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام المختلفة، عبر نشر مواد إعلامية مرئية ومكتوبة تتناول قصصًا واقعية لأطفال عادوا إلى التعليم بعد انقطاع

كما تبرز دور المؤسسات التعليمية والمنظمات في الحد من ظاهرة التسرب المدرسي

ويُقدَّر عدد الأطفال خارج مقاعد الدراسة في اليمن بنحو 4

5 مليون طفل، أي ما يعادل 40% من إجمالي الأطفال في سن الدراسة

فيما تشير تقارير إلى أن الأطفال النازحين أكثر عرضة للتسرب بمعدل مضاعف مقارنة بغيرهم

كما أن الضغوط الاقتصادية والفقر يعد من أبرز أسباب التسرب، إذ تدفع كثيرًا من الأسر أطفالها إلى سوق العمل للمساهمة في دخل الأسرة، بينما تحول تكاليف التعليم ونقص المعلمين وتدهور البنية التحتية المدرسية دون استمرار كثير من الأطفال في الدراسة، خصوصًا الفتيات

ومنظمة سول للتنمية، هي منظمة يمنية غير حكومية تأسست عام 1997، تعمل على تحسين جودة حياة النساء والأطفال والشباب من خلال دعم التعليم والصحة والمياه والصرف الصحي، فيما يسعى موقع “المشاهد نت”، وهو منصة إعلامية مستقلة تأسست عام 2016، إلى إحياء دور الإعلام المهني والمستقل في اليمن من خلال نشر الوعي وتناول القضايا المجتمعية بموضوعية وحياد

وأكد الجانبان أن هذه الحملة النابعة من إدراك الطرفين للمسؤولية المجتمعية التي تقع على عاتقهما، تأتي في إطار جهودهما المشتركة لمواجهة أزمة التعليم في اليمن باعتبارها خطوة أساسية نحو بناء السلام والتنمية المستدامة

شاركونا هاشتاج الحملة على حساباتكم في وسائل التواصل الإجتماعي#مكاني_الطبيعي_المدرسةسعدنا بزيارتك واهتمامك بهذا الموضوع

يرجى مشاركة رأيك عن محتوى المقال وملاحظاتك على المعلومات والحقائق الواردة على الإيميل التالي مع كتابة عنوان المقال في موضوع الرسالة

بريدنا الإلكتروني: almushahideditor@gmail

comليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير