"شآبيب الشوق" تحلق بالشاعر الأبارة في سماء العودة المنتظرة والنهاية المحتومة للانقلاب
منذ سنة
نشر الأديب والشاعر محمد إسماعيل الأبارة قصيدة شعرية شآبيب الشوق حلق من خلالها في سماء الحنين للعودة إلى الديار بعد أن أجبرته عربدة الانقلاب على فراق الوطن، مؤكدا أن العودة قادمة وأن نهاية الباغي محتومة
الأديب الأبارة أكد في قصيدته أنه مهما طال بغي وإرهاب الباغي الحوثي الذي وصفه بمارج البغي، ومهما سوق من إفك الاصطفاء، فإن اليمن هي بلدنا وهي تراتيلنا وبسملتنا، وفيها ذرف الشاعر هواه من غيمة الكبد
(شآبيب شوق)شعر/ محمد إسماعيل الأبارةشيِّدْ سراياك من روحي ومن جَسديوانشر رزاياك في حلمي ومعتقدينصلُ الردى فُلَّ في معنًى لأنْسنةٍ إلا مناياكَ عن معناكَ لم تحِدِهل جئتَ من رِدَّة التاريخ ملتحَدًا للإفك والقبح والأحقاد والكَبَدِ؟لمَّا طوتْكَ الشفارُ الجائعات على أعناق أحلامنا حبلًا من المسدِانصبْ فخاخ الردى في درب دامغتيما شئتَ، وامدُد نُطُوعَ البطش من قِدَدييا مارج البغي مهما طال بغيك ماخبا هجيجٌ بنصلٍ ضاربِ الجَلَد سَوِّقْ كما شئت إفكَ الاصطفاء وسِر كما يشاء الهَبا في غيِّك الأبديهذي بلادي تراتيلي وبسملتيفيها ذرفتُ الهوى من غيمة الكَبِدِعلى ثراها ذرَوتُ العشق أغنيةًكوالدٍ شنَّ شوقًا في نَوى ولدِ ضجَّتْ غيومي بها: ما مات فجر منًىإلا إذا باضت العنْقا على الوتدِإن فارَ في صبْرها تنُّورها انفجرتْقيامةً تلْتظي من فَوْهة الكمَدِلا ترتوي من عيون الفجر أغنيةٌإن لم يكن يومها لحنًا لغيثِ غدِيا بارق الأرض ليت القلبَ غيمُ ضحًىتهمي به روحيَ الحرَّى على بلَدي