«صيادو حضرموت» يكسرون حظر القوات الإماراتية
منذ 3 أشهر
حضرموت ـ سهى محمد كسر صيادو منطقة شحير بمديرية غيل باوزير، محافظة حضرموت (شرق اليمن)، الحظر المفروض عليهم من القوات الإماراتية بمزاولة مهنتهم
ومنذ قرابة ثماني سنوات، تمنع القوات الإماراتية المسيطرة على مطار الريان الدولي ممارسة مهنة الصيد في ساحل منطقة شحير، الذي يطل عليه المطار
وقال رئيس اللجنة الميدانية لصيادي شحير، علي بن شحنة، لـ«المشاهد» إن قضيتهم محورية وتمثل كافة أبناء مديرية غيل باوزير
وأضاف بن شحنة أن منع الصيادين وأبناء المناطق الساحلية بحضرموت من ممارسة مهنتهم يهدد مصدر دخلهم الرئيسي، خاصةً أبناء مناطق شحير وغيل باوزير
من جانبه، أشار الصياد محمد سعيد إلى أن خروج الصيادين لممارسة مهنتهم، وكسر الحظر المفروض عليهم جاء بعد مماطلات عديدة من الجهات المختصة
وأوضح سعيد أن السلطات المحلية بحضرموت والتحالف العربي تنصلوا عن مسؤولياتهم تجاه معاناة صيادي شحير المستمرة؛ بسبب حرمانهم من الاصطياد
ولفت إلى تمكن الصيادين من دخول البحر، والوصول إلى المنطقة المحظورة من قبل القوات الإماراتية
يأتي ذلك عقب مساندة أبناء المنطقة، الذين نفذوا تظاهرات جماهيرية، انتقدوا فيها تجاهل السلطة المحلية بحضرموت لمطالب الصيادين باستئناف نشاطهم
الاحتجاجات الشعبية طالبت بتحسين أوضاع الصيادين المعيشية، التي تفاقمت في الوقت الراهن، وضاعفها منعهم من الاصطياد
كما دعت التظاهرات إلى التدخل العاجل من السلطات المحلية في المحافظة وقوات التحالف العربي للسماح بممارسة مهنة الصيد بحرية دون أية قيود
وكان محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي تعهد بمعالجة العراقيل التي تضعها القوات الإماراتية أمام الصيادين التقليديين بمحيط مطار الريان
يذكر أن منع الصيادين المحليين من الاصطياد في ساحل مدينة شحير كان لدواعٍ أمنية، بحسب المواطنين والأهالي
ليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير