"عودة العميد محمد عمر اليميني إلى الحرية بعد احتجاز غامض"والتحالف يلوح بمحاسبة المتورطين
منذ 3 ساعات
أُفرج مساء اليوم، الاثنين، عن العميد الركن محمد عمر اليميني، أركان حرب المنطقة العسكرية الثانية، بعد أكثر من أربعة أشهر من الاحتجاز على خلفية اتهامات وُصفت لاحقًا بـالكيدية، في واحدة من القضايا التي هزّت الرأي العام في حضرموت والوطن عموما ، وأثارت جدلًا واسعًا داخل المؤسسة العسكرية
وبحسب مصدر عسكري رفيع فإن وزير الدفاع الفريق محسن الداعري أكد خلال تواصله مع قيادات عسكرية أن قضية العميد اليميني تمت تبرئتها بالكامل، وأنه حاليًا برفقة الوزير في المملكة العربية السعودية، استعدادًا للعودة إلى عدن، مع التأكيد على رد اعتباره رسميًا
في السياق ذاته، كشف مصدر برلماني حضرمي أنه جرى طرح القضية على رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم في لقاء كتلة نواب حضرموت، والذي أكد بدوره براءة اليميني، موكدا عودته مع وزير الدفاع الى عدن ، وسيتم التحقيق مع من تسببوا في اعتقاله ظلمًا
وأفادت مصادر مطلعة أن العميد اليميني خضع لتحقيقات دقيقة في المملكة العربية السعودية، أجرتها جهات مختصة، حيث ثبتت براءته التامة من كافة التهم التي وُجهت له، والتي شملت الانتماء للحوثيين وتشكيل خلية اغتيالات دون أي أدلة ملموسة
المصادر أكدت أن القضية كانت نتيجة خلافات وتصفية حسابات داخلية استغلت النفوذ والسلطة لتلفيق تهم خطيرة، مشيرة إلى أن اليميني تلقى اعتذارًا رسميًا، وستتم إعادة اعتباره بشكل كامل في قادم الأيام
وأكد مصدر في التحالف العربي أن توجيهات صارمة صدرت لبدء إجراءات مساءلة ومحاسبة عدد من الشخصيات المتورطة في القضية، وفي مقدمتهم:محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء طالب بارجاش ورئيس عمليات القيادة والسيطرة فيصل بادبيس ومدير أمن ساحل حضرموت العميد مطيع المنهاليومدير البحث الجنائي هاني باشكيلومدير علاقات المحافظ علي صالح بن ماضي (ابن عم المحافظ)وأكد المصدر أن هذه الشخصيات سيتم إيداعها السجن والتحقيق معها بتهم إساءة استخدام السلطة، والإضرار بالمؤسسة العسكرية، والإضرار النفسي والمعنوي بعائلة العميد اليميني
إفراج العميد اليميني جاء بعد حراك واسع وضغط غير مسبوق من القيادات العسكرية والقبلية والحقوقية في حضرموت، حيث نُظمت لقاءات وبيانات وتجمعات كان أبرزها لقاء الدييسة العسكري الكبير بتاريخ 19 يوليو، الذي طالب برد الاعتبار، ورفض التصفية السياسية داخل المؤسسة العسكرية
كما شهدت وسائل التواصل موجة تضامن غير مسبوقة تحت وسم#الحرية_للعميد_اليميني، عبّر خلالها الآلاف عن استيائهم مما وصفوه بـالانحدار الخطير في استخدام النفوذ لتصفية الضباط الشرفاء
العميد محمد عمر اليميني يُعد من أبرز ضباط المنطقة العسكرية الثانية، عُرف بكفاءته وانضباطه، وتولى مهام قيادية متعددة، ويحظى باحترام كبير في أوساط زملائه ومرؤوسيه
وقد مثّل اعتقاله المفاجئ صدمة داخل المؤسسة العسكرية، كونه لم يُمنح حق الدفاع عن نفسه أو التواصل مع عائلته طوال فترة احتجازه
الإفراج عن العميد اليميني لا يُغلق الملف، بل يفتح الباب لمحاسبة من عبثوا بهيبة المؤسسة العسكرية وأساءوا لزملاء السلاح
رد الاعتبار واجب
وتحصين الجيش من التسييس مسؤولية وطنية أُفرج مساء اليوم، الاثنين، عن العميد الركن محمد عمر اليميني، أركان حرب المنطقة العسكرية الثانية، بعد أكثر من أربعة أشهر من الاحتجاز على خلفية اتهامات وُصفت لاحقًا بـالكيدية، في واحدة من القضايا التي هزّت الرأي العام في حضرموت والوطن عموما ، وأثارت جدلًا واسعًا داخل المؤسسة العسكرية
وبحسب مصدر عسكري رفيع فإن وزير الدفاع الفريق محسن الداعري أكد خلال تواصله مع قيادات عسكرية أن قضية العميد اليميني تمت تبرئتها بالكامل، وأنه حاليًا برفقة الوزير في المملكة العربية السعودية، استعدادًا للعودة إلى عدن، مع التأكيد على رد اعتباره رسميًا
في السياق ذاته، كشف مصدر برلماني حضرمي أنه جرى طرح القضية على رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم في لقاء كتلة نواب حضرموت، والذي أكد بدوره براءة اليميني، موكدا عودته مع وزير الدفاع الى عدن ، وسيتم التحقيق مع من تسببوا في اعتقاله ظلمًا
وأفادت مصادر مطلعة أن العميد اليميني خضع لتحقيقات دقيقة في المملكة العربية السعودية، أجرتها جهات مختصة، حيث ثبتت براءته التامة من كافة التهم التي وُجهت له، والتي شملت الانتماء للحوثيين وتشكيل خلية اغتيالات دون أي أدلة ملموسة
المصادر أكدت أن القضية كانت نتيجة خلافات وتصفية حسابات داخلية استغلت النفوذ والسلطة لتلفيق تهم خطيرة، مشيرة إلى أن اليميني تلقى اعتذارًا رسميًا، وستتم إعادة اعتباره بشكل كامل في قادم الأيام
وأكد مصدر في التحالف العربي أن توجيهات صارمة صدرت لبدء إجراءات مساءلة ومحاسبة عدد من الشخصيات المتورطة في القضية، وفي مقدمتهم:محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء طالب بارجاش ورئيس عمليات القيادة والسيطرة فيصل بادبيس ومدير أمن ساحل حضرموت العميد مطيع المنهاليومدير البحث الجنائي هاني باشكيلومدير علاقات المحافظ علي صالح بن ماضي (ابن عم المحافظ)وأكد المصدر أن هذه الشخصيات سيتم إيداعها السجن والتحقيق معها بتهم إساءة استخدام السلطة، والإضرار بالمؤسسة العسكرية، والإضرار النفسي والمعنوي بعائلة العميد اليميني
إفراج العميد اليميني جاء بعد حراك واسع وضغط غير مسبوق من القيادات العسكرية والقبلية والحقوقية في حضرموت، حيث نُظمت لقاءات وبيانات وتجمعات كان أبرزها لقاء الدييسة العسكري الكبير بتاريخ 19 يوليو، الذي طالب برد الاعتبار، ورفض التصفية السياسية داخل المؤسسة العسكرية
كما شهدت وسائل التواصل موجة تضامن غير مسبوقة تحت وسم#الحرية_للعميد_اليميني، عبّر خلالها الآلاف عن استيائهم مما وصفوه بـالانحدار الخطير في استخدام النفوذ لتصفية الضباط الشرفاء
العميد محمد عمر اليميني يُعد من أبرز ضباط المنطقة العسكرية الثانية، عُرف بكفاءته وانضباطه، وتولى مهام قيادية متعددة، ويحظى باحترام كبير في أوساط زملائه ومرؤوسيه
وقد مثّل اعتقاله المفاجئ صدمة داخل المؤسسة العسكرية، كونه لم يُمنح حق الدفاع عن نفسه أو التواصل مع عائلته طوال فترة احتجازه
الإفراج عن العميد اليميني لا يُغلق الملف، بل يفتح الباب لمحاسبة من عبثوا بهيبة المؤسسة العسكرية وأساءوا لزملاء السلاح
رد الاعتبار واجب
وتحصين الجيش من التسييس مسؤولية وطنية