«قلق أممي» من الغارات الجوية على اليمن
منذ 17 أيام
عدن – شذى سعيد أبدت الأمم المتحدة قلقها البالغ بشأن شن غارات جوية إسرائيلية، على موانئ الحديدة، الصليف، رأس عيسى، والمناطق المحيطة بها
وكانت طائرات إسرائيلية قد شنت هجمات على مواقع الحوثيين في اليمن، يوم الخميس الماضي، بينها محطة كهرباء بصنعاء
وفي الساعات الأخيرة من يوم أمس السبت، شنت طائرات أمريكية هجماتٍ على مواقع حوثية في الحديدة وصنعاء
القلق الأممي جاء عبر بيان صحفي، نشره موقع الأمم المتحدة، نقلًا عن المتحدث الأممي ستيفان دوجاريك
وأشار دوجاريك إلى أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يشعر بالقلق إزاء الإطلاق المتزامن لصواريخ باليستية من قبل الحوثيين باتجاه إسرائيل
ولفت دوجاريك في بيانه إلى أن إحدى الصواريخ الحوثية أصابت مدرسةً وسط إسرائيل؛ مُلحقة أضرارًا جسيمة
وأوضح البيان أن التقارير الأولية أظهرت سقوط ضحايا مدنيين، من بينهم تسعة قتلى وثلاثة جرحى
إضافة إلى أضرار كبيرة لحقت بالموانئ اليمنية على البحر الأحمر، مما سيؤدي إلى تقييد قدراتها بشكل فوري وملحوظ
تأتي هذه الغارات الجوية بعد نحو عام من التصعيد الحوثي بالبحر الأحمر والمنطقة، مهددًا حياة المدنيين والاستقرار الإقليمي، وحرية الملاحة البحرية، بحسب البيان
وقال البيان، إن الأمين العام يُذكّر بضرورة التزام جميع الأطراف بالقانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية
وأضاف: لايزال الأمين العام يشعر بالقلق إزاء خطر التصعيد في المنطقة، ويدعو جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس
مبينًا أن هذه الأعمال تقوض جهود الوساطة التي يقودها المبعوث الأممي، هانس غروندبرغ، للتوصل لحل سياسي تفاوضي للصراع في اليمن
وجدد الأمين العام دعوته للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين تعسفيًا من قبل الحوثيين
وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن الخميس، أن 14 طائرة حربية تابعة له هاجمت بعشرات القنابل 5 أهداف في اليمن
وهو ثالث هجوم من نوعه منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين أول، 2023
وكان الاستهداف الأول في يوليو/تموز الماضي والثاني في سبتمبر/أيلول الماضي، عبر استهداف ميناء الحديدة ومنشآت الوقود بمحطة توليد الكهرباء بالمدينة
ليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير