”ليست حادثة تدافع”.. هذا ما كشفته الصور المسربة لجثامين الضحايا من صنعاء عن فاجعة باب اليمن

منذ 2 سنوات

شكك الكثيرون بالرواية التي أوردتها وزارة الداخلية في الحكومة الانقلابية التابعة للحوثيين، بشأن حادثة التدافع في مدرسة معين بباب اليمن، بالعاصمة صنعاء، والتي راح ضحيتها عشرات القتلى ومئات المصابين

وقالت داخلية الحوثيين إن الحادثة وقعت بسبب تدافع مواطنين أثناء التوزيع العشوائي لمبالغ مالية من قبل بعض التجار دون التنسيق مع وزارة الداخلية وبدون تنظيم، ما أدى إلى وفاة وإصابة العشرات من المواطنين

وعلق مراقبون أن الصور المسربة والواردة من صنعاء، يتضح فيها تفحم بعض الجثث مما يؤكد أنها ليست مجرد حالة تدافع، بل مجزرة بشعة وجريمة حرب يقف خلفها جناة مباشرون وسلطات متآمرة

ودعا المراقبون للمطالبة بلجنة تقصي حقائق دولية وعاجلة، قبل إخفاء الجثامين والتخلص منها لطمس معالم الجريمة

اقرأ أيضاًأسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية في صنعاء وعدنإعلان للمبعوث الأممي بشأن حادثة التدافع بصنعاءمليشيا الحوثي تعلن عدد ضحايا حادثة التدافع الكارثية في مدرسة معين بصنعاءدرجات الحرارة في اليمن اليوم الخميسفاجعة فقراء صنعاء

الإمامة التي لا ترحم ولا تسمح بالرحمةحصيلة نهائية صادمة لضحايا حادثة التدافع في صنعاء

85 قتيل و 322 مصاب

مصدر حوثي يكشف التفاصيل”الكبوس أخطأ مرتين”

من يتحمل دماء 80 قتيل وعشرات المصابين ضحايا حادثة التدافع بباب اليمن بصنعاء؟رواية جديدة من مسؤول برلماني في صنعاء حول حادثة التدافع بباب اليمن والعلامات التي وجدها على وجوه الضحايا4 أسباب تقف وراء حادثة التدافع المؤلمة في باب اليمن

ما علاقة الكبوس وجهاز المخابرات ؟صورة ما قبل الفاجعة من أمام شركة الكبوس في باب اليمن بصنعاء تكشف سبب تزايد أعداد القتلى

شاهدصنعاء: مصدر خاص يكشف السبب الحقيقي لفاجعة باب اليمن الليلة وأعداد القتلى ترتفع إلى 80 ”فيديو”برلماني بصنعاء يحذر مليشيا الحوثي من إستهداف التجار ويحملها المسؤلية عن جريمة الموت الجماعي لأكبر تجمع للفقراءوكان قرابة 80 مواطنا يمنيا قتلوا فيما أصيب المئات، الليلة الماضية، أثناء تجمعهم لاستلام مساعدات مالية عند مدرسة معين، بباب اليمن، بأمانة العاصمة صنعاء

وأكد مصدر خاص، لـ المشهد اليمني، أن مليشيات الحوثي تقف خلف الفاجعة، بعدما أطلقت الرصاص الحي لتفريق جموع المواطنين الفقراء، ما تسبب بماس كهربائي وحالة تدافع وهلع، نتجت عن سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا

وقال المصدر: أن سلطات الحوثيين، منعت في الأيام السابقة، التجار من دفع زكاتهم وصدقاتهم للفقراء والمحتاجين مناولة لأيديهم، فقام بعضهم بتسليمها للفقراء والمحتاجين بشكل مباشر، ما أثار حفيظة المليشيات وأرسلت عناصر مسلحة لتفريق الناس بالقوة متسببة بهذا الكم الكبير من الضحايا وهذه الكمية الكبرى من المأساة

وذكرت مصادر أن المواطنين كانوا يستلمون مبالغ مالية بقيمة (5000) خمسة آلاف ريال يمني، من مؤسسة حسن الكبوس، مشيرة إلى أن مستشفى الثورة والمستشفى الجمهوري يشهدان حالة طوارئ كبيرة جراء العدد الكبير من المصابين