مأساة الطب في اليمن!
منذ 2 سنوات
وجدت في مستشفى مصري رجلا يمنيا يعالج أباه من سرطان في المعدة
يقول: وصلت بوالدي القاهرة قبل أسبوع، إلا أن الدكتور أخبرني أن حالته متأخرة جدًا
سألته: لماذا تأخرت عن إسعافه؟قال: كان الوالد - شفاه الله - معتقد بالطب النبوي، وبشيوخ الطب القرآني، وبطب الأعشاب
وبعد انهيار الخدمات الطبية على إثر وصول المسيرة القرآنية إلى مؤسسات الحكم في اليمن، ظل يتردد على معالج يدعي أنه متخصص بالطب النبوي، وآخر قارئ قرآن
فكان يصف له الأول خلطات قرآنية مع ماء زمزم، ومنعه من الأكل لمدد زمنية طويلة، حتى تحول والدي إلى هيكلا عظميا لا روح فيه، وتمكن منه المرض
أما الثاني فكان يجثم على رقبته ويظل يصيح في أذنيه بتلاوة آيات قرآنية كالمجنون، حتى يفقد والدي الوعي، ثم يخبره بعد أن يفيق أن المرض بدأ يخرج من رأسه رويدا رويدا، وهكذا!أضاف الرجل: ما زعلني وقهرني أكثر من حال والدي هو أنني وجدت شقيق النصاب القرآني الذي قتل والدي بخلطاته العجيبة يتعالج من نفس مرض والدي في هذا المستشفى، ولكن حالته طيبة وجسده متعافي ووزنه مثل الحمار، لأنه لم يتعالج بزمزم وبخلطات قرآنية وطب نبوي زي ما وصف لنا شقيقه القرآني النصاب
أحزنني وضع الرجل ووضع وحال بلادنا، وجهل الناس وضعفهم وسيادة الخرافة؛ والتي بدأت بالانتشار بين الناس كانتشار الأورام السرطانية في الجسد اليمني، وتزايد الأطهار والمؤمنين، بعد انهيار الدولة! اقرأ أيضاًالعليمي يوجه دعوة جديدة بشأن صرف مرتبات موظفي الدولة في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشياعمرها 2200 سنة
عرض قلادة يمنية من الذهب الخالص للبيع المباشر في الخارجموانئ اليمن والمواجهة الأميركية مع إيرانهطول أمطار رعدية على 12 محافظة يمنية خلال الساعات القادمةتوجيهات مهمة للطلاب اليمنيين في تركيا بالتزامن مع الحملة الأمنية الشرسة ضد المقيمين المخالفينأسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية في صنعاء وعدنالذكرى الواحدة والسبعون لثورة الملايينطالب عراقي ضمن أوائل الثانوية العامة في اليمن
ما القصة؟درجات الحرارة المتوقعة في اليمنإصلاح تعز يرد على ”حملة التلفيقات والتحريض” التي شنتها قناة ”اليمن اليوم” ضد الحزب على خلفية اغتيال المسؤول الأمميفعاليات تقليدية وتراثية وفلكلورية متنوعة في حضرموت مع بدء العام الهجري الجديد 1445هـشاهد
أحد مشائخ بني مطر بصنعاء يشكي ندما من تضحيات قبيلته بـ 4 ألف قتيل من بينهم ابنه بصفوف الحوثيولذا فالقرآن الكريم كتاب الله؛ نزل لتنظيم علاقات الناس البينية، وأخبارنا بقصص الأمم السابقة، ولتعليم الناس بعض شؤون حياتهم ودينهم، ولم ينزل لمداواة السرطان أو لاتخاذه سلما إلى السلطة، أو خنجرا لنحر رقاب الناس، أو وقودا لمحطات الكهرباء، فلا ينبغي تشويه الدين والزج بكتاب الله المقدس في مواضع دنيوية
لا يوجد شيء اسمه طب نبوي، أو معالجة بالقرآن، أو استشفاء بماء زمزم، وعلى الناس الحذر من النصابين باسم الدين والقرآن أكثر من غيرهم من النصابين، ولا تصدقوا لخزعبلات دجاجلة التدين المغشوش والمُسيس
نسأل الله صلاح حال بلادنا