11 بحّارًا فلبينيًا نجوا من هجوم الحوثيين على سفينة في البحر الأحمر يعودون إلى موطنهم

منذ 10 ساعات

أعلنت وزارة شؤون العمال المهاجرين الفلبينية، أن 11 بحارًا فلبينيًا من طاقم السفينة ماجيك سيز، التي تعرضت مؤخرًا لهجوم من قبل جماعة الحوثي في البحر الأحمر، عاودا إلى الفلبين مساء اليوم السبت

وقال وكيل وزارة شؤون العمال المهاجرين، برنارد أولاليا، خلال منتدى صحفي عقد في مدينة كويزون السبت، إن البحّارة وصلوا إلى مطار نينوي أكوينو الدولي عند الساعة 11 مساءً

وأضاف أولاليا: هؤلاء هم المتبقون من إجمالي 17 بحارًا تم إنقاذهم من السفينة ماجيك سيز، وهي أول سفينة تعرضت للهجوم وتمكنا من إنقاذ جميع أفراد طاقمها بأمان

وكان ستة من البحارة قد عادوا إلى البلاد يوم الجمعة، ليكتمل بذلك عدد العائدين إلى 17 بحارًا، جميعهم من طاقم السفينة المنكوبة

وأوضح أولاليا أن الحكومة ستقدم للمواطنين العائدين مساعدات تشمل خدمات الدعم النفسي والاجتماعي، بالإضافة إلى مساعدات مالية

وقال: لقد مرّوا بتجربة مأساوية وصادمة، ولذلك من الضروري توفير خدمات نفسية واجتماعية فور وصولهم

وأكد أن الوزارة ستُجري فحوصات طبية لتقييم ما إذا كان من الضروري إحالة أي من البحارة إلى مرافق صحية متخصصة، مضيفًا أن هناك أيضًا مساعدات مالية ودعمًا متنوعًا سيُقدّم من مختلف الوكالات الحكومية المعنية

وفي السياق ذاته، تواصل الحكومة عمليات البحث والإنقاذ عن 13 بحارًا آخرين لا يزالون في عداد المفقودين من طاقم السفينة إترنيتي سي التي غرقت قبالة سواحل اليمن

وكانت وزارة شؤون العمال المهاجرين قد أعلنت في وقت سابق أن الحوثيين شنّوا هجومًا باستخدام قوارب صغيرة استهدفوا خلاله سفينتين هما ماجيك سيز وإترنيتي سي، وكلتاهما كانتا تحملان طواقم فلبينية أثناء عبورهما البحر الأحمر بالقرب من اليمن

ويُعد هذا الهجوم جزءًا من سلسلة هجمات نفذها الحوثيون في البحر الأحمر منذ تصاعد الصراع بين إسرائيل وحركة حماس في عام 2023، حيث أعلن الحوثيون دعمهم للفلسطينيين في غزة من خلال استهداف السفن المرتبطة بما يعتبرونه مصالح إسرائيلية أو غربية