12 موظفاً أمميا احتجزهم الحوثيون يغادرون صنعاء على متن رحلة انسانية واستمرار احتجاز 53 آخرين
منذ 8 أيام
غادر 12 موظفاً من موظفي الأمم المتحدة في صنعاء، كانوا من بين المحتجزين سابقاً في مجمّع الأمم المتحدة بالعاصمة اليمنية، اليوم الاربعاء، على متن رحلة تابعة لـ خدمات الأمم المتحدة للنقل الجوي الإنساني
وأشار البيان إلى أن ثلاثة موظفين آخرين ممن كانوا محتجزين سابقاً أصبح بإمكانهم الآن التنقّل والسفر بحرية
ومع ذلك، لا يزال 53 موظفاً من الأمم المتحدة رهن الاحتجاز التعسفي لدى سلطات الأمر الواقع في صنعاء، إضافة إلى موظفين من منظمات غير حكومية ومجتمع مدني وموظفين في بعثات دبلوماسية
وأكدت الأمم المتحدة أنها تتابع المسألة عن كثب على جميع المستويات، وتبقى على اتصال مستمر مع السلطات المعنية في صنعاء، والدول الأعضاء والشركاء الدوليين لضمان الإفراج عنهم، مُجددة دعوة الأمين العام للأمم المتحدة للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين
وكانت ميليشيا الحوثي قد اقتحمت مجمع الأمم المتحدة في حي حدة في 18 اكتوبر الماضي، واحتجزت 24 موظفاً، بينهم 15 موظفاً دولياً و5 يمنيين أحدهم مدير منظمة اليونيسف في اليمن، بيتر هوكينز، وصادرت الخوادم وأجهزة الاتصال والحواسيب، وفق ما أكده المتحدث باسم منسق الأمم المتحدة المقيم في اليمن جان علام
ويأتي الحادث على خلفية تصريحات زعيم ميليشيا الحوثيين، عبد الملك الحوثي، الذي اتهم منظمات أممية، بينها برنامج الأغذية العالمي واليونيسف، بالانخراط في أنشطة تجسسية وعدوانية لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل، في مزاعم اعتبرها مراقبون تمهيداً لتبرير حملة اعتقالات واستهداف ممنهج للعاملين في المجال الإنساني داخل مناطق سيطرة الجماعة شمالي البلاد