24 منظمة حقوقية: تجنيد أكثر من 5 آلاف طفل خلال 8 أعوام والحوثيون على رأس القائمة

منذ 2 سنوات

أعلنت 24 منظمة حقوقية في اليمن، اليوم الأحد، توثيق أكثر من خمسة آلاف طفل تم تجنيدهم ثمانية من قبل أطراف الصراع في اليمن كان على رأسها ميليشيا الحوثي الانقلابية

وقال التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان و23 منظمة مجتمع مدني يمنية في بيان مشترك صادر عنهم، اليوم، - بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة استغلال الاطفال كجنود الذي يصادف 12 فبراير من كل عام، إن منظمات المجتمع المدني اليمنية وثقت عدد 5588 طفل تم تجنيدهم خلال الفترة من 2015 وحتى 30 ديسمبر 2022، منهم 5 آلاف و467 تتحمل مسؤولية تجنديهم ميليشيا الحوثي، و93 الحكومة الشرعية، و29 آخرين تتحمل مسؤولية تجنيدهم تشكيلات لا تخضع لسيطرة الحكومة الشرعية

وأضاف البيان: وبحسب البيانات والمعلومات لدى المجتمع المدني اليمني؛ فإن جميع الأطراف عملت باستمرار على استقطاب الأطفال وتجنيدهم وإشراكهم في العمليات العسكرية وفي مقدمتها جماعة الحوثي التي سعت بوتيرة عالية إلى استقطاب وحشد الأطفال إلى معسكراتها، وجندت لذلك كل الوسائل المتاحة أمامها؛ سيما المدرسة والمسجد والمراكز الصيفية ووسائل الإعلام

وأشار البيان إلى أن الباحثين الميدانيين تحصلوا على شهادات وتسجيلات مصورة لمسؤولين حوثيين؛ وهم يحرضون الطلاب في المدارس العامة أثناء زياراتهم إلى تلك المدارس، وخصوصاً في مدارس التعليم الأساسي والثانوي، إضافة إلى إبراز وسائل إعلام الحوثيين لمقاتلين أطفال يتقدمون المعارك، ويتحدثون إلى تلك الوسائل عن تجاربهم في القتال

وأكد البيان على ضرورة إيجاد برامج لإعادة إدماج الأطفال وتأهيلهم وإطلاق سراحهم على أن تكون هذه البرامج طويلة الأجل ومستدامة ومراعية للنوع الاجتماعي والعمر، وأن تتوفر لهم إمكانية الحصول على الرعاية الصحية والدعم النفسي والاجتماعي والتعليم، وذلك بحسب ما جاء في قرار مجلس الأمن رقم 2427(2018) ومبادئ باريس

وطالبت منظمات المجتمع المدني الموقعة على البيان، جميع أطراف الصراع في اليمن على الإيقاف الفوري لعمليات التجنيد وإشراك الأطفال في العمليات العسكرية، وتجنيبهم ويلات الحرب، ويجب أن نواصل العمل كمنظمات ونشطاء لمنع مشاركة الأطفال في الأعمال العسكرية، والضغط من أجل القضاء نهائيا على تجنيد الأطفال واستخدامهم في النزاع المسلح في اليمن ونشدد على المطالبة بمساءلة مرتبكي انتهاكات تجنيد الأطفال باليمن وتقديمهم للعدالة

كما طالبت المنظمات منظومة الأمم المتحدة ومكتب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، والمجتمع الدولي المهتم بملف حقوق الانسان باليمن والمنظمات الدولية المعنية بحماية الأطفال ورعايتهم بالضغط على جميع الاطراف وعدم استهدافهم للأطفال وعدم تجنيدهم وإعادة ادماجهم بالمجتمع

أعلنت 24 منظمة حقوقية في اليمن، اليوم الأحد، توثيق أكثر من خمسة آلاف طفل تم تجنيدهم ثمانية من قبل أطراف الصراع في اليمن كان على رأسها ميليشيا الحوثي الانقلابية

وقال التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان و23 منظمة مجتمع مدني يمنية في بيان مشترك صادر عنهم، اليوم، - بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة استغلال الاطفال كجنود الذي يصادف 12 فبراير من كل عام، إن منظمات المجتمع المدني اليمنية وثقت عدد 5588 طفل تم تجنيدهم خلال الفترة من 2015 وحتى 30 ديسمبر 2022، منهم 5 آلاف و467 تتحمل مسؤولية تجنديهم ميليشيا الحوثي، و93 الحكومة الشرعية، و29 آخرين تتحمل مسؤولية تجنيدهم تشكيلات لا تخضع لسيطرة الحكومة الشرعية

وأضاف البيان: وبحسب البيانات والمعلومات لدى المجتمع المدني اليمني؛ فإن جميع الأطراف عملت باستمرار على استقطاب الأطفال وتجنيدهم وإشراكهم في العمليات العسكرية وفي مقدمتها جماعة الحوثي التي سعت بوتيرة عالية إلى استقطاب وحشد الأطفال إلى معسكراتها، وجندت لذلك كل الوسائل المتاحة أمامها؛ سيما المدرسة والمسجد والمراكز الصيفية ووسائل الإعلام

وأشار البيان إلى أن الباحثين الميدانيين تحصلوا على شهادات وتسجيلات مصورة لمسؤولين حوثيين؛ وهم يحرضون الطلاب في المدارس العامة أثناء زياراتهم إلى تلك المدارس، وخصوصاً في مدارس التعليم الأساسي والثانوي، إضافة إلى إبراز وسائل إعلام الحوثيين لمقاتلين أطفال يتقدمون المعارك، ويتحدثون إلى تلك الوسائل عن تجاربهم في القتال

وأكد البيان على ضرورة إيجاد برامج لإعادة إدماج الأطفال وتأهيلهم وإطلاق سراحهم على أن تكون هذه البرامج طويلة الأجل ومستدامة ومراعية للنوع الاجتماعي والعمر، وأن تتوفر لهم إمكانية الحصول على الرعاية الصحية والدعم النفسي والاجتماعي والتعليم، وذلك بحسب ما جاء في قرار مجلس الأمن رقم 2427(2018) ومبادئ باريس

وطالبت منظمات المجتمع المدني الموقعة على البيان، جميع أطراف الصراع في اليمن على الإيقاف الفوري لعمليات التجنيد وإشراك الأطفال في العمليات العسكرية، وتجنيبهم ويلات الحرب، ويجب أن نواصل العمل كمنظمات ونشطاء لمنع مشاركة الأطفال في الأعمال العسكرية، والضغط من أجل القضاء نهائيا على تجنيد الأطفال واستخدامهم في النزاع المسلح في اليمن ونشدد على المطالبة بمساءلة مرتبكي انتهاكات تجنيد الأطفال باليمن وتقديمهم للعدالة

كما طالبت المنظمات منظومة الأمم المتحدة ومكتب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، والمجتمع الدولي المهتم بملف حقوق الانسان باليمن والمنظمات الدولية المعنية بحماية الأطفال ورعايتهم بالضغط على جميع الاطراف وعدم استهدافهم للأطفال وعدم تجنيدهم وإعادة ادماجهم بالمجتمع