25 منظمة حقوقية تطالب الامم المتحدة بالضغط على الحوثيين للإفراج عن المخفيين قسرًا من أبناء حجور
منذ 7 ساعات
طالبت 25 منظمة حقوقية، اليوم الخميس، الأمم المتحدة والمبعوث الخاص إلى اليمن بممارسة أقصى الضغوط على مليشيات الحوثي، المصنفة إرهابية، للكشف الفوري والكامل عن مصير المختطفين والمخفيين قسراً من أبناء حجور شمال محافظة حجة منذ ست سنوات، والإفراج عنهم دون قيد أو شرط، معتبرة أن هذه القضية أولوية إنسانية عاجلة لا تحتمل التأجيل
وجاء ذلك خلال فعالية تضامنية نظمتها رابطة ضحايا حجور الحقوقية في مدينة مأرب تحت شعار: 6 سنوات من الإخفاء القسري
الحرية لأبناء حجور
وحمل البيان الموزع على الحاضرين مليشيات الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة المختفيين وسلامتهم الجسدية والنفسية، وما ترتب على ذلك من معاناة شديدة لأسرهم التي تعيش مأساة مستمرة بين وجع الفقد وقهر الانتظار وانعدام سبل العيش الكريم
وأكد البيان أن الإخفاء القسري الذي تمارسه المليشيات بحق أبناء حجور ليس مجرد أرقام أو وقائع عابرة، بل هو نزيف مستمر من الألم والمعاناة يعيشها المختفون في معتقلاتهم السرية، وتعانيه أسرهم في رحلة انتظار مدمرة تتسم بالفقد والحرمان والمعاناة الإنسانية المستمرة، مطالباً المجتمع الدولي بمساندة الأسر وتقديم الدعم النفسي للأهالي
وانتقدت المنظمات الحقوقية الصمت الدولي إزاء هذه الانتهاكات، معتبرة ذلك تواطؤاً غير مقبول يشجع المليشيات على التمادي في جرائمها، مؤكدة أن قضية المختفين قسراً من أبناء حجور وغيرهم جريمة إنسانية لن تسقط بالتقادم وستظل حية وفاعلة في جميع الفعاليات حتى الكشف عنهم وإعادتهم إلى أهاليهم
وخلال الفعالية، أكد وكيل محافظة حجة، عبد الكريم هرمس، دعم السلطة المحلية لكافة الجهود المبذولة للكشف عن مصير المختفين قسراً، مشيداً بالبسالة التي أظهرها أبناء حجور في مواجهة المليشيات، ومؤكداً عدالة القضية وضرورة انتصارها
كما ألقيت كلمات عن منظمة ضحايا حجور ومنظمات حقوقية أخرى وأسر الضحايا، استعرضت حجم المعاناة التي تقاسيها الأسر، ومدى تقاعس المجتمع الدولي، بما دفع المليشيات إلى التمادي حتى اختطاف وإخفاء موظفين أمميين دون تحرك من الأمم المتحدة