28 منظمة حقوقية تطالب بتقديم مرتبكي الانتهاكات إلى المحاكمة وتؤكد: 665 مدنياً مازالوا مختطفين لدى أطراف الصراع
منذ 2 سنوات
طالبت 28 منظمة حقوقية غير حكومية في بيان مشترك، اليوم السبت، بمحاسبة مرتكبي الانتهاكات بحق المدنيين في اليمن وتقديم مرتكبي جرائم الاعتقال والإخفاء والتعذيب للمحاكمة
وقالت رابطة أمهات المختطفين - أحد الموقعين على البيان الصادر بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف 10 ديسمبر من كل عام - إن 665 مدنياً مازالوا مختطفين لدى أطراف الصراع في اليمن، 526 منهم في سجون ميليشيا الحوثي و118 لدى قوات الحزام الأمني بعدن و12 لدى الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة الشرعية بمأرب و9 لدى قوات المقاومة المشتركة في الساحل الغربي
وأضافت الرابطة: يتعرض جميع هؤلاء للتعذيب النفسي والجسدي الذي أدى إلى وفاة بعضهم وآخرهم وفاة المختطف عزيز دبوان 34 عاماً والذي اختطف من قبل جماعة الحوثي في 15 /4/ 2022 في إحدى نقاط التفتيش أثناء سفره إلى مدينة تعز، وبسبب التعذيب الذي تعرض له خلال فترة السجن فقد تسبب له بنقص تروية دماغية أكسجينية وبسببها دخل في غيبوبة حتى وفاته بتاريخ 12نوفمبر 2022 حسب التقرير الطبي
وأشارت الرابطة إلى أنه مذ سبع سنوات يتعرض المختطفون والمعتقلون تعسفاً والمخفيون قسراً للإهمال الصحي والتعذيب النفسي والجسدي والانتهاكات الجسيمة المتنوعة في السجون تصل إلى حد الوفاة في السجون، وهو ما يستوجب اهتمام المنظمات الحقوقية والمؤسسات الدولية وجميع المهتمين بمبادئ حقوق الانسان والعمل على وقف هذا النزيف في الضمير الانساني بالضغط والعمل على إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط
وطالبت المنظمات في بيانها الأمم المتحدة ومجلس الأمن بإلزام الجهات المنتهكة بالكف عن هذه الانتهاكات وتقديم مرتكبيها للعدالة لكي يعم السلام، مشددة على أن السلام يبدأ من قلوب الأمهات وأول ملفاته الإفراج العاجل عن المختطفين والمعتقلين
طالبت 28 منظمة حقوقية غير حكومية في بيان مشترك، اليوم السبت، بمحاسبة مرتكبي الانتهاكات بحق المدنيين في اليمن وتقديم مرتكبي جرائم الاعتقال والإخفاء والتعذيب للمحاكمة
وقالت رابطة أمهات المختطفين - أحد الموقعين على البيان الصادر بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف 10 ديسمبر من كل عام - إن 665 مدنياً مازالوا مختطفين لدى أطراف الصراع في اليمن، 526 منهم في سجون ميليشيا الحوثي و118 لدى قوات الحزام الأمني بعدن و12 لدى الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة الشرعية بمأرب و9 لدى قوات المقاومة المشتركة في الساحل الغربي
وأضافت الرابطة: يتعرض جميع هؤلاء للتعذيب النفسي والجسدي الذي أدى إلى وفاة بعضهم وآخرهم وفاة المختطف عزيز دبوان 34 عاماً والذي اختطف من قبل جماعة الحوثي في 15 /4/ 2022 في إحدى نقاط التفتيش أثناء سفره إلى مدينة تعز، وبسبب التعذيب الذي تعرض له خلال فترة السجن فقد تسبب له بنقص تروية دماغية أكسجينية وبسببها دخل في غيبوبة حتى وفاته بتاريخ 12نوفمبر 2022 حسب التقرير الطبي
وأشارت الرابطة إلى أنه مذ سبع سنوات يتعرض المختطفون والمعتقلون تعسفاً والمخفيون قسراً للإهمال الصحي والتعذيب النفسي والجسدي والانتهاكات الجسيمة المتنوعة في السجون تصل إلى حد الوفاة في السجون، وهو ما يستوجب اهتمام المنظمات الحقوقية والمؤسسات الدولية وجميع المهتمين بمبادئ حقوق الانسان والعمل على وقف هذا النزيف في الضمير الانساني بالضغط والعمل على إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط
وطالبت المنظمات في بيانها الأمم المتحدة ومجلس الأمن بإلزام الجهات المنتهكة بالكف عن هذه الانتهاكات وتقديم مرتكبيها للعدالة لكي يعم السلام، مشددة على أن السلام يبدأ من قلوب الأمهات وأول ملفاته الإفراج العاجل عن المختطفين والمعتقلين