3.3 تريليون ريال منهوبة.. نشطاء يمنيون يدقون ناقوس الخطر في حملة رقمية
منذ 2 ساعات
أطلق نشطاء وإعلاميون يمنيون مساء اليوم الثلاثاء حملة إلكترونية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، تحت وسم #الحوثي_ينهب_3ترليون_في_سنه، بهدف تسليط الضوء على حجم الموارد المالية الضخمة التي تنهبها مليشيا الحوثي من المواطنين في مناطق سيطرتها، وفضح مزاعمها المستمرة بشأن العجز ونقص الإمكانيات
وتهدف الحملة، التي تستمر أسبوعًا كاملًا، إلى كشف الفجوة بين الخطاب الحوثي الدعائي والواقع المالي الفعلي، حيث أظهر تقرير لجنة الخبراء التابعة لمجلس الأمن أن الجماعة جمعت أكثر من 3
392 تريليون ريال يمني خلال عام 2023 فقط، لكنها توجه هذه الإيرادات إلى تمويل الحرب وتوسيع نفوذها الأمني والدعائي، بدلًا من دفع رواتب الموظفين أو تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين
وأكد المشاركون في الحملة أن مليشيا الحوثي حولت الجبايات، والزكاة، والمساعدات، والرسوم السيادية إلى أدوات لنهب اليمنيين، بينما يُحرم المعلمون والموظفون من أبسط حقوقهم، في ظل انقطاع رواتبهم لسنوات، رغم توفر الموارد الكافية لتغطيتها لعدة أعوام، بحسب التقرير الأممي
وتتضمن الحملة رسائل توعوية توثق بالأرقام والبيانات كيفية استحواذ الحوثيين على مئات المليارات من الريالات من خلال نقاط التفتيش غير القانونية، وفرض الضرائب غير الشرعية، ونهب أرباح الشركات الحكومية، ورسوم عبور الطائرات، والمساعدات الإنسانية الدولية
ودعا النشطاء كافة الإعلاميين والحقوقيين والمهتمين بالشأن العام إلى التفاعل مع الحملة، والمساهمة في فضح ممارسات النهب المنظم التي تنفذها المليشيا، مؤكدين أن المشروع الحوثي ليس سوى آلة لتجويع وإفقار الشعب وتمزيق الوطن، وأنه لا يعاني من نقص في الموارد، بل من غياب تام للإرادة السياسية في خدمة المواطنين