30 سيارة مسلحة لقبليين تصل المحافظة.. استنفار أمني وعسكري في المهرة بعد اعتقال قيادي حوثي
منذ 7 ساعات
تشهد محافظة المهرة الواقعة شرق اليمن استنفارًا أمنيًا وعسكريًا غير مسبوق، في أعقاب اعتقال القيادي في جماعة الحوثي محمد الزايدي، وما تبعه من مواجهات مسلحة أسفرت عن مقتل ضابط وإصابة آخرين خلال محاولة نقل المعتقل من منفذ صرفيت الحدودي إلى مدينة الغيضة، عاصمة المحافظة
وقالت مصادر محلية إن تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت إلى المنطقة، وسط تزايد التوتر الأمني، مشيرة إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من السعودية والإمارات دفع بقوات إضافية إلى المهرة تحسبًا لأي تصعيد محتمل
وفي السياق ذاته، أفاد مسؤول محلي لقناة بلقيس بأن مسلحين من محافظتي مأرب والجوف وصلوا على متن نحو 30 سيارة مسلحة إلى مديرية شحن الحدودية مع سلطنة عُمان، تحت ذريعة تقديم العزاء في وفاة والد أحد أفراد عائلة الزايدي
وأوضح أن المسلحين حاولوا التقدم باتجاه الغيضة، إلا أن السلطات المحلية دفعت بتعزيزات أمنية حالت دون ذلك، ما اضطرهم للانسحاب مسافة 20 كيلومترًا عن مدينة شحن
وأضاف المصدر أن السلطات رفضت طلب المسلحين اللقاء بها واشترطت مغادرتهم المحافظة أولًا، في وقت تتصاعد فيه التوترات نتيجة الحادث الأمني المتعلق باعتقال الزايدي
وفي تطور لافت، وجّه قائد محور الغيضة العسكري اللواء الركن محسن مرصع قواته برفع الجاهزية والتصدي لأي تهديدات حوثية
وظهر مرصع في كلمة أمام جنوده مؤكّدًا أنه سيكون في مقدمة الصفوف، داعيًا إلى الوقوف بحزم أمام أي محاولة لزعزعة أمن المهرة