5 أولويات رئيسية خلال لقاء نتنياهو - ترمب المرتقب في واشنطن... الحوثي على رأسها (تفاصيل)

منذ 22 أيام

وضعت رئيسة تحرير قناة ILTV الإسرائيلية والمحللة الاستراتيجية فيها، مايان هوفمان، خمس قضايا رئيسية ينبغي على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أن يضعها في أولوياته في الاجتماع مع الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، خلال زيارته إلى واشنطن المقررة الأسبوع الجاري

جاء ذلك في تحليل بعنوان مهمة نتنياهو في واشنطن: خمس أولويات رئيسية نشر في موقع واي

نت نيوز أحد المواقع الإخبارية الإسرائيلية الرئيسية، التابع تابع لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، وترجم مقتطفات منه بوابتي إلى العربية

وقالت هوفمان التي تعمل أيضا مراسلة قناة The Media Line العبرية، إنه من المتوقع أن تركز أجندة ترمب على الشرق الأوسط، حيث لم يهدر ترمب أي وقت في اتخاذ إجراءات حاسمة، مشيرة إلى أنه في الأسابيع القليلة الأولى من ولايته الجديدة، أرسل مبعوثه الرئيسي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى المنطقة، ووقع على أوامر تنفيذية بخفض التمويل للأونروا، وفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية، وعجل بوصول الأسلحة إلى إسرائيل - بما في ذلك القنابل الضخمة اللازمة لشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية

وأوضحت هوفمان أن القضايا الخمس الرئيسية هي؛ التوافق على الخطوات التالية التي ستتخذها إسرائيل تجاه إيران، الدفع نحو التنفيذ الكامل لصفقة الرهائن، ضمان التزام الولايات المتحدة بمواجهة الحوثيين، التعبير عن الامتنان للدعم الديني لإسرائيل، وتحديد ما هو خارج نطاق النقاش في المحادثات مع المملكة العربية السعودية

وأشارت هوفمان إلى أنه بعد أكثر من عام من الهجمات الحوثية على السفن في البحر الأحمر، شكلت الولايات المتحدة الشهر الماضي تحالفا يضم أكثر من 20 دولة للرد

وفي يناير، حذر بيان مشترك من أستراليا والبحرين وبلجيكا وكندا والدنمرك وألمانيا وإيطاليا واليابان وهولندا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية وسنغافورة والمملكة المتحدة، الحوثيين من شن المزيد من الهجمات على الشحن الدولي

وعندما تجاهل الحوثيون هذا التحذير، رد التحالف - بقيادة المملكة المتحدة والولايات المتحدة - بالقوة، وشن ضربات جوية وصاروخية ضد عشرات الأهداف الحوثية في اليمن

وقالت هوفمان: في الوقت الحالي، أوقف الحوثيون إطلاق النار ضد إسرائيل، حيث لا يزال وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس قائما

ومع ذلك، لا توجد ضمانات لاستمراره

ومع ذلك، كانت هجمات الحوثيين على إسرائيل طفيفة مقارنة بهجماتهم على السفن التجارية، مشددة على أنه لا ينبغي لإسرائيل أن تتولى زمام المبادرة في هذه المعركة

ويقول بعض المحللين - بحسب هوفمان - إن السياسات الأميركية على مدى العقد الماضي سمحت للحوثيين بتعزيز قوتهم

فقد استخدمت الجماعة مواردها الخاصة، إلى جانب الدعم الإيراني، لتطوير أسلحة متطورة على نحو متزايد

ونتيجة لهذا، يظل الحوثيون يشكلون تهديداً أمنياً واقتصادياً كبيراً

وشددت هوفمان أنه يتعين على نتنياهو أن يضمن أن ترمب يدرك تماما الدور الأميركي في المعركة ضد الحوثيين

وينبغي له أن يدفع باتجاه التزام الولايات المتحدة وحلفائها بتنفيذ المزيد من الضربات إذا استمرت هجمات الحوثيين على السفن

وعلى المدى البعيد، يتعين على ترمب أيضا أن يستكشف السبل الكفيلة بوقف الدعم الإيراني للحوثيين، ومنع التصعيد في المستقبل