أحكام حوثية بإعدام 3 تربويين بعد 8 أعوام من اخفائهم
منذ 2 سنوات
اصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب في صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية أحكام إعدام بحق 3 مدنيين يعملون مدرسين من محافظة المحويت (شمال غرب اليمن)، بعد 8 أعوام من إخفائهم قسرياً وتعريضهم للتعذيب
وأدانت المحكمة المدنيين الثلاثة؛ إسماعيل أبو الغيث، صغير فارع، وعبدالعزيز العقيلي، بـالتخابر، وهي التهمة دائما ما تلصقها مليشيات الحوثي بخصومها السياسيين، وفق مصادر حقوقية
وكانت مليشيات الحوثي اختطفت في يوليو 2015 العقيلي وفارع وأبو الغيث من طريق المحويت - الحديدة بدون أي مسوغ قانوني، أثناء عملهم مدرسين في الحقل التربوي، قبل أن تودعهم في المعتقل السري بجبل صرف شرق محافظة صنعاء
وأوضحت المصادر الحقوقية، أن ميليشيا الحوثي قامت بتعذيب المعتقلين الثلاثة بطريقة وحشية، حتى أصيبوا بـعاهات مختلفة، مشيرة إلى أن الانقلابيين قاموا بإخفاء التربويين الثلاثة حتى العام 2022 ومنعت عنهم الاتصال والزيارة وأي معلومات
وتأتي هذه الأحكام الحوثية بعد أسابيع من إصدار ذات المحكمة قرارا بإعدام 16 شخصا من أبناء محافظة صعدة، ضمن سلسلة من أحكام وقرارات تصفها منظمات حقوقية بـالانتقامية، والصورية
ونددت منظمة إرادة لمناهضة التعذيب والإخفاء القسري في اليمن بأشد العبارات بأحكام الإعدام الحوثية الجديدة بحق 3 مختطفين ومخفيين قسريا منذ 7 أعوام، معتبرة إياها محاكمة صورية لا يوجد فيها أدنى معايير الشفافية
وقالت المنظمة في بيان إن حكم الإعدام كان مُعدًا مسبقا من قبل ما يسمى جهاز الأمن والمخابرات التابع لمليشيات الحوثي، مطالبة المبعوث الدولي لليمن ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهم حيال المختطفين، وبسرعة التدخل لإيقاف الأحكام الحوثية الظالمة عنهم وعن مئات المختطفين التي أصدرتها أحكام تابعة للانقلابيين
اصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب في صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية أحكام إعدام بحق 3 مدنيين يعملون مدرسين من محافظة المحويت (شمال غرب اليمن)، بعد 8 أعوام من إخفائهم قسرياً وتعريضهم للتعذيب
وأدانت المحكمة المدنيين الثلاثة؛ إسماعيل أبو الغيث، صغير فارع، وعبدالعزيز العقيلي، بـالتخابر، وهي التهمة دائما ما تلصقها مليشيات الحوثي بخصومها السياسيين، وفق مصادر حقوقية
وكانت مليشيات الحوثي اختطفت في يوليو 2015 العقيلي وفارع وأبو الغيث من طريق المحويت - الحديدة بدون أي مسوغ قانوني، أثناء عملهم مدرسين في الحقل التربوي، قبل أن تودعهم في المعتقل السري بجبل صرف شرق محافظة صنعاء
وأوضحت المصادر الحقوقية، أن ميليشيا الحوثي قامت بتعذيب المعتقلين الثلاثة بطريقة وحشية، حتى أصيبوا بـعاهات مختلفة، مشيرة إلى أن الانقلابيين قاموا بإخفاء التربويين الثلاثة حتى العام 2022 ومنعت عنهم الاتصال والزيارة وأي معلومات
وتأتي هذه الأحكام الحوثية بعد أسابيع من إصدار ذات المحكمة قرارا بإعدام 16 شخصا من أبناء محافظة صعدة، ضمن سلسلة من أحكام وقرارات تصفها منظمات حقوقية بـالانتقامية، والصورية
ونددت منظمة إرادة لمناهضة التعذيب والإخفاء القسري في اليمن بأشد العبارات بأحكام الإعدام الحوثية الجديدة بحق 3 مختطفين ومخفيين قسريا منذ 7 أعوام، معتبرة إياها محاكمة صورية لا يوجد فيها أدنى معايير الشفافية
وقالت المنظمة في بيان إن حكم الإعدام كان مُعدًا مسبقا من قبل ما يسمى جهاز الأمن والمخابرات التابع لمليشيات الحوثي، مطالبة المبعوث الدولي لليمن ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهم حيال المختطفين، وبسرعة التدخل لإيقاف الأحكام الحوثية الظالمة عنهم وعن مئات المختطفين التي أصدرتها أحكام تابعة للانقلابيين