أحمد علي يتبنى “مشروعًا للإنقاذ الوطني”
منذ 4 ساعات
عدن – بديع سلطان دعا السفير أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس اليمني الأسبق، إلى تبني مشروع للإنقاذ الوطني، يرفع عن كاهل اليمنيين معاناتهم القاسية
وقال صالح، خلال خطاب ألقاه الليلة، بمناسبة الذكرى 63 لثورة 26 سبتمبر، رصده “المشاهد”، إن الوقت حان لاصطفاف القوى الوطنية
وتوحيد جهودها لمواجهة جماعة الحوثي وإنقاذ الوطن
والخطاب هو الأول الذي يلقيه أحمد علي عبدالله صالح بنفسه
كما أنه الظهور الأول له، منذ إصدار محكمة تابعة لجماعة الحوثي بصنعاء حكمًا بإعدامه أواخر يوليو الماضي
وأشار صالح في خطابه إلى أن التحديات الكبيرة تصنع المواقف الكبيرة
لافتًا إلى أن حتمية معركة إنقاذ الوطن وتحريره واستعادة دولته من هذه الجماعة التي تسببت بدمار الوطن
صالح اعتبر أن مشروع الإنقاذ الوطني سيلم شتات الوطن المنقسم
ويكون أساسه القواسم المشتركة والتطلعات المشروعة في بناء وطن يتسع للجميع؛ انتصارًا للثورة والجمهورية والوحدة الوطنية والديمقراطية
ووصف أحداث الثاني من ديسمبر 2017 بـ”الإمتداد للثورة اليمنية بمبادئها ودماء شهدائها ونضالهم من أجل انتصار الثورة والجمهورية”
معتبرًا والده الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، ورفيقه عارف الزوكا، من الشهداء والمناضلين الذين يجب السير على خطاهم، حد وصفه
وكان الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، قاد انتفاضةً ضد جماعة الحوثي مطلع ديسمبر 2017، انتهت بمقتله على يد عناصر الجماعة
وحمّل أحمد علي الصراعات بين القوى السياسية مسؤولية تمكين جماعة الحوثي -أحفاد الإمامة وبقاياها- من اختطاف جزء من الوطن
حيث جثمت على صدور أبناء الشعب
ومارست بحقه جرائم قمعية سلالية ولا إنسانية، حتى بات الشعب رهينة معتقدها الفاسد بالحق الإلهي في الحكم
صالح استنكر عمليات الاعتقالات التي يقوم بها الحوثيون بحق القوى السياسية، وفي مقدمتهم أعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام بصنعاء
وبشّر صالح بأن موعد الخلاص من الحوثيين بات قريبًا -بحسب تعبيره-
وقال: “الشعب اليمني لا بد أن يتخلص من هذه الجماعة المعزولة ويستعيد حريته وكرامته”
ووجه صالح في ختام خطابه، شكره للسعودية والإمارات، ومصر وعُمان، على ما وصفها بـ”وقوفهم إلى جانب اليمنيين الذين لن ينسوا هذه المواقف”
سعدنا بزيارتك واهتمامك بهذا الموضوع
يرجى مشاركة رأيك عن محتوى المقال وملاحظاتك على المعلومات والحقائق الواردة على الإيميل التالي مع كتابة عنوان المقال في موضوع الرسالة
بريدنا الإلكتروني: almushahideditor@gmail
comليصلك كل جديدالإعلاميون في خطرمشاورات السلام كشف التضليل التحقيقات التقارير