أديب يمني مؤلف كتاب شهير يغريه القات لاغتصاب زميلته وهكذا كانت الخاتمة!

منذ 2 سنوات

طلعت صنعاء وكثيرا ماكنت ازورها لكن في ذلك اليوم وتلك الليله خزن لي صاحبي جميل قات صوتي ذروي وكانت سمره قويه وكنت احب طالبه قدسيه تدرس في الشريعه والقانون

وحبي لها لذكاءها مش لجمالها

وماكنت افكر حتى فيها جنسيا وكانت تفهمني كما لم تفهمني امرأه أخرى او هكذا سول لي ابليس اللعين

تلك الليله تحولت الى كائن جنسي متوحش وإنا اتقلب يمينا وشمالا وخيالي يتجاوز كل قيد ومسافه وحدود اخلاقيه وقررت اغتصابها

وظل هذا الهاجس يشتغلني طوال الليل حتى ساعات الصبح الاولى

====================================واتخذت قرارات ملعونه لو كنت نفذتها لتحولت خلال

لحظات لاكبر مغتصب واكبر مجرم حب

كانت ليله عنيفه مع احلام اليقظه لم اعشها مثل ذلك المساء المجرم

كانت ليله بارده بصنعاء وابحث عن دفء حتى في احضان غجريه خضراء

ايقضوني الساعه العاشره صباحا وانا اشعر بهول الجرم الذي فكرت فيه وماذا حدث لي ولعنت الجميع وفي مقدمتهم صاحبي جميل ومنذ تلك الليله لم اعد لمضع القات الصوتي الذروي فقد كدت الامس سقف الجنون او كدت اتجاوز تلك الشعره التي تفصل بين العقل والجنون كما يقال

حاولوا اليوم الثاني جري لبيتهم التي يسكن بها بعض اصحاب القريه على امل نسمر مثل امس فاستأذنتهم

بالذهاب للحلاق والعوده وكان الوقت بعد المغرب وكانت ليله مقمره لابعد الحدود

وفعلا حلقت ذقني ثم توجهت لفرزة البيجوت

التي كانت بباب اليمن

في طريقي للسفر الى الحديده

وكان المندوب يصيح وينادي باقي نفرين

باقي نفرين فدفعت اجرة المقعدين بجوار السائق نحو مدينتي الدافئه وقاتها الشامي الذي يمنحك شعورا بالعقلانيه والتوازن النفسي ويعطيك دفعه من الحب الرقيق وغير المتوحش

كانت رحله من الخيال والقمر يرسل اشعته الفضيه على الجبال والقمم العاليه والوديان السحيقة ولايستطيع اكبر شاعر  وصف ذلك الجمال الرباني ونحن ننطلق نحو مناخه مثل ثعبان اسطوري بسلاسه لاتشبهها سوى ملاسة جلد الثعبان

كان وصولنا الى باب الناقه ايذانا بقربنا من باجل ووصولنا

الحديده تقريبا وبدات روائح الفل تتضوع من طريق القطيع- بضم القاف - والمراوعه

وهناك تعشينا في مطعم شعبي كبده ورشوش وشاي احمر

واشترينا القات والفل ووصلت منزلي وانا بكامل اشتياقي لاطفالي وامهاتهم

فدخلت الحمام واخذت دشا ساخنا وازلت غبار السفر

وسهر الأمس المجنون وبدأنا السمر

والقمر هناك من بعيد  يدعوني لحب جديد أنسى به الحبيبات السابقات

وليلة مجنونة اخرى

كتبه/ محيي الدين علي سعيدقاص يمني ، مؤلف كتاب الظمأ العاطفي في شعر الفضول وألحان أيوب